التضخم لا يزال مخيما على رؤوس الأمريكيين


RT

التضخم لا يزال مخيما على رؤوس الكثيرين من الأمريكيين

يشعر الأمريكيون بالغضب من التضخم، و72% منهم يشعرون بثقله أكثر في متاجر البقالة. ويبدو أن السياسات الاقتصادية لبايدن غير مرضية، وفق استطلاعات الرأي. ليندسي كورنيك – فوكس نيوز

وجد استطلاع أجرته شركة Axios Vibes أن حوالي 60% من المشاركين شعروا بالغضب أو القلق أو الاستسلام أثناء التسوق لشراء البقالة. وكان شعور الغضب هو الأكثر شيوعا بينهم، وقال 72% منهم أن محلات البقالة هي المكان الذي يشعرون فيه بثقل التضخم.

على الرغم من انخفاض التضخم من مستوياته القياسية في عام 2022، إلا أن الأسعار لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه في عام 2020. واستنادا إلى بيانات مكتب إحصاءات العمل، يجب على الأمريكيين إنفاق ما يقرب من 125 دولارا على البقالة التي كانت تكلف 100 دولار في ديسمبر 2019.

في ديسمبر 2023 ارتفع التضخم بنسبة 0.3% إلى 3.4%، مقارنة بالفترة نفسها من الشهر السابق. وعلى الرغم من أنه لايزال أقل من ذروته، إلا أن هذا لا يزال أعلى بكثير من الهدف المثالي الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2%.

ووجدت حسابات فوكس بيزنس أنه منذ بدايات عام 2021، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 33%، وارتفعت تكاليف المأوى بنسبة 18%، كما ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 33%. وذكرت وكالة Moody’s Analytics أن الأمريكيين أنفقوا 211 دولارا إضافيا شهريا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويدفع الأمريكيون في المتوسط 1020 دولارا إضافيا كل شهر مقارنة بنفس الوقت قبل عامين.

وفي استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز في نوفمبر، أفاد 68% من الناخبين بأنهم غير راضين عن الطريقة التي تسير بها البلاد، بينما قال 78% إن الاقتصاد في حالة سيئة منذ تولى الرئيس بايدن منصبه. وشمل العدد أكثر من 60% من الديمقراطيين. وقال 14% فقط إنهم تلقوا مساعدة اقتصادية خلال إدارة بايدن.

لكن بايدن ماض في الترويج لسياساته الاقتصادية ووصف أرقام شهر ديسمبر الماضي بأنها علامة تحسن. وكعادته علّق، في أحد متاجر البقالة مؤخرا، بما لا يتناسب مع الواقع: كما تلاحظون فإن الأمريكيين يشعرون بتحسن الاقتصاد!

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment