البيت الأبيض يبدأ بملاحقة المستوطنين الإسرائيليين


RT

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن تخوّف الولايات المتحدة من عواقب التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وجاء في المقال: تدرس الإدارة الرئاسية الأمريكية سيناريو يتضمن فرض عقوبات على المستوطنين اليهود العدوانيين، الذين كثفوا هجماتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة. وقد تم السماح باللجوء إلى عقوبات ضدهم، لأول مرة، من قبل جوزيف بايدن، الذي دعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى منع التصعيد.

وأشار بايدن في عمود بصحيفة واشنطن بوست إلى أن حكومة نتنياهو بحاجة إلى التحرك لمنع التصعيد في الضفة الغربية.

وفي منتصف الشهر، أشار رئيس الخدمة الصحفية بالخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إلى أن السلطات الأمريكية تراقب الخطوات التي يُنتظر أن تتخذها الحكومة الإسرائيلية للحد من عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين. ووفقا لميلر، فقد أثار هذا الموضوع الوزير بلينكن مباشرة مع نتنياهو.

ومع ذلك، وافقت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن فقط على ضمان أن لا توضع الأسلحة الصغيرة الأمريكية في أيدي المواطنين ذوي العقلية المتطرفة. ويعد الخبراء هذا الإجراء خطوة صغيرة إلى الأمام.

كثيرا ما أدان بايدن تصاعد أعمال العنف في تصريحات رسمية سابقة، ومع ذلك، لم تكن هناك محاولات حقيقية من جانب الولايات المتحدة لضبط سلوك المستوطنين أو تحميل مسؤولية تعسفهم لوزراء محددين في حكومة نتنياهو. وفي هذا الصدد، تشير صحيفة بوليتيكو إلى أن البيت الأبيض ربما يتحدث الآن في محاولة للرد على الانتقادات الموجهة إليه من أعضاء في الكونغرس أو لتعديل انحيازه لإسرائيل في السياسة الخارجية، والذي بدأ يُقلق جزءًا من المؤسسة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment