وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي دوري للصحفيين: “نحن نعتقد أن أفضل طريقة لنكون فعالين في ساحة المعركة هي الربط بين الوسائل (التي يقدمها الغرب)، لمواصلة الضغط على القوات الروسية، وهذا لا يعني بالضرورة توجيه ضربات بعيدة المدى ضد روسيا.. ضربات عميقة ضد روسيا”.
وأضافت: “بالطبع، نحن قلقون بشأن التصعيد (المحتمل)، وإن عدم رد روسيا (على خطوة معينة أو غيرها من قبل الغرب وكييف) لا يعني أنها لا تستطيع القيام بذلك أو أنها لن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأشارت في معرض إجابتها على أسئلة حول سبب عدم رفع واشنطن القيود المفروضة على ضرب الأسلحة الأمريكية للعمق الروسي، إلى أن “الإدارة الأمريكية تدرس دائما هذه الخيارات”.
وادعت سينغ أن “سياسة واشنطن فيما يتعلق بهجمات الأسلحة الأمريكية على الداخل الروسي لم تتغير، على الرغم من تكرار قوات كييف محاولة التوغل في مقاطعة كورسك”، مشيرة إلى أن ذلك يشمل الأسلحة البعيدة المدى.
وقد شنت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس الجاري هجوما مباغتا على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 121 آخرين بينهم 10 أطفال، فيما أجلت السلطات أكثر من 120 ألف شخص من المناطق المعرضة للخطر في المقاطعة.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
وبلغت خسائر قوات كييف في هذه المغامرة حتى الآن أكثر من 2600 قتيل، و37 دبابة و32 مدرعة، فيما يواصل الجيش الروسي القضاء على القوات المهاجمة وأسر أفرادها الذين يستسلمون بالعشرات.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المنطقة، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات موجعة لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link