وأوضح اللواء فيليب غارانت المتحدث باسم القوات الفضائية الأمريكية مجيبا على أسئلة وجهها إليه مراسل وكالة “تاس” أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت أن مركبتها X-37 متعددة الاستخدام قامت بمناورات رامية إلى تغيير المدار، بينما لم تقم الصين بمثل هذه الخطوة.
مع ذلك لم يرد المتحدث على طلب بتقديم معلومات جديدة عن البرنامج الأمريكي الخاص باستثمار مركبة X-37B المطورة متعددة الاستخدام التي لا تزال الآن في المدار الأرضي.
يذكر أن مركبة X-37 تم تطويرها في شركة “بوينغ”، وتزن المركبة نحو 5 أطنان، ويبلغ طولها 8.9 طن، ارتفاعها 2.9 طن، باع جناحها 4.5 متر. وتم تزويد المركبة بألواح البطاريات الشمسية التي تغذي المركبة بالكهرباء بعد فتحها.
وحسب المعلومات التي قدمها البنتاغون في وقت سابق فإن هذه المركبة الفضائية تخصص للعمل على ارتفاعات من 200 م إلى 750 كم . وبمقدورها تنفيذ المهام الاستطلاعية ونقل الحمولة محدودة الوزن. كما يمكن استخدامها لتجربة الأجهزة الجديدة التي يمكن استخدامها في الأقمار الصناعية الاستطلاعية. ويرى البعض أن تلك المركبة يمكن أن تلعب دور طائرة فضائية اعتراضية بمقدورها إسقاط الأقمار الصناعية للعدو. بينما دحض البنتاغون ذلك قائلا إن المركبة مخصصة لتجربة التكنولوجيات الجديدة.
يذكر أن مركبة الصينية الفضائية متعددة الاستخدام قضت 268 يوما في مدار الأرض وعادت، حسب وكالة Xinhua، إلى الأرض في 6 سبتمبر الماضي.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link