الاستلقاء أم الجلوس؟.. أي الوضعيتين أفضل لصحة الجسم؟


الصحة

news.mail.ru

صورة أرشيفية

يوصي العلماء بالحصول على قسط كاف من النوم بدلا من الجلوس.

تقول إحدى توصيات “الأطباء الكلاسيكيين”: “الجلوس خير من الوقوف، والاستلقاء خير من الجلوس، وإذا كنت مستلقيا فنم”. ويلتزم بتلك التوصية الذين “يضخون” عضلاتهم في “الكراسي الهزازة” لأسباب توفير الطاقة. ويمكنك أيضا الحفاظ على صحتك من خلال إدخال تنوع في نمط حياتك المستقر (الجلوس)، المعتاد والضار.

إقرأ المزيد

وتوصل علماء الأوبئة من كلية “لندن” الجامعية  إلى استنتاجات قد تبدو مثيرة للجدل للكثيرين في ما يسمى بـ”الدراسة المتقاطعة”. وقاموا بتحليل النتائج التي حصل عليها زملاؤهم خلال تجارب عديدة شملت ما يزيد على 15 ألف شخص. وكان العلماء يبحثون عن “كل شيء مفيد” لنظام القلب والأوعية الدموية، ويحددون الأكثر فائدة منها، بمعنى إجراءات معينة، أو حتى الأوضاع التي يتخذها الناس طوال اليوم.

وقام الباحثون في نهاية المطاف بإعداد نوع من التصنيف، وهو “من المفيد إلى الضار”، فقدموا توصياتهم في مجلة القلب الأوروبية  European Heart Journal.

وتفيد البيانات التي استند إليها التصنيف بأن الاستلقاء والنوم أكثر صحة من الجلوس، وخاصة عند مشاهدة التلفاز.

وقال جو بلودجيت، كبير الباحثين والمشرف على الدراسة: “يمكنك أن تفيد صحتك إلى حد بعيد من خلال التناوب بين الجلوس والنشاط المعتدل أو الزائد”. ويمكن أن يكون ذلك بالجري أو المشي السريع أو صعود السلالم، وأي نشاط يرفع معدل ضربات القلب ويجعلك تتنفس بشكل أسرع، ولو لمدة دقيقة أو دقيقتين.

وربما يتساءل البعض:” عندما كنت صبيا، هل كنت أتخلى عبثا عن مقعدي في الترام ليجلس فيه مسن؟ – هل كنت أعتني بصحتي، وليس بصحتهم؟. وعُلّقت سابقا في مداخل المنازل ملصقات تقول: “اهتموا بسلامة المصعد فهو يحمي صحتك”. والآن ينصح الأطباء بصعود السلالم كثيرا، – للصحة مرة أخرى. كيف تغير كل شيء في هذه الحياة!..

المصدر: كومسومولسكايا برافدا



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment