“الاتجار بالجنس” يلاحق علامة تجارية شهيرة لملابس أمريكية!


مجتمع

Gettyimages.ru

Michael M. Santiago / Staff

“الاتجار بالجنس” يلاحق علامة تجارية شهيرة لملابس أمريكية!

ساعدت شركة بيع الملابس بالتجزئة الأمريكية الشهيرة Abercrombie & Fitch وحرضت على الاستغلال الجنسي الممنهج لرئيسها التنفيذي السابق مايكل جيفريز، لعارضي الأزياء الذكور الطموحين.

وذلك حسبما زعمت دعوى قضائية جماعية رفعها العشرات من ضحايا جيفريز المزعومين في محكمة اتحادية في نيويورك، يوم الجمعة الفائت.

ولا تذكر الدعوى القضائية جيفريز وشريكه، منذ فترة طويلة، ماثيو سميث، ومكتب عائلة جيفريز LLC فحسب، بل أيضا شركة Abercrombie نفسها. وتزعم الشركة أنها كانت على علم تام بانتهاكات مديريها التنفيذيين، بل وسمحت لجيفريز “بالوصول غير المقيد إلى أموال الشركة” لدفع تعويضات لضحاياه.

كما جاء في الدعوى القضائية: “كان جيفريز مهما جدا لربحية العلامة التجارية لدرجة أنه تم منحه استقلالية كاملة لأداء دوره كرئيس تنفيذي بالطريقة التي يراها مناسبة، بما في ذلك من خلال استخدام الاتجار الدولي الصارخ بالجنس وإساءة استخدام عارضي Abercrombie المحتملة”، بحجة أن الشركة “كانت تعلم أنه كان يشارك في نشاط غير قانوني ولم تهتم”.

ويُزعم أن جيفريز دفع أموالا ضخمة بغاية التقرب من الشباب الجذابين وتقديم عروض لهم ليصبحوا الوجه الجديد للعلامة التجارية، ويرافقهم في رحلات تسوق، ويرسلهم إلى منزله في هامبتونز أو مواقع مختلفة خارج الولايات المتحدة ليتم الاعتداء عليهم جنسيا تحت ستار اختبارات أداء عرض الأزياء المشروعة.

إقرأ المزيد

وتضمنت الدعوى أيضا: “تم إجبار كل من عارضي الأزياء بعد ذلك على تعاطي المخدرات والمشاركة في أفعال جنسية مع جيفريز وآخرين، بما في ذلك سميث، كل ذلك بتوجيه من جيفريز”.

ووفقا للدعوى: “استفادت Abercrombie ماليا من ذلك، باعتبارها منتجا ثانويا لمشروع الاتجار بالجنس، وتمكنت [أبركرومبي] من توظيف عارضين ذكور لزيادة الترويج لصورة علامتها التجارية، مع إبقاء جيفريز سعيدا ومنتجا في الوقت نفسه، ما سمح له بإعادة صياغة صورة الشركة وتحويلها إلى شركة رائدة في الصناعة تبلغ قيمتها مليار دولار”.

وتم تعيين جيفريز كرئيس تنفيذي في عام 1992 لرفع العلامة التجارية التي كانت تحتضر آنذاك من رماد الإفلاس من قبل ليزلي ويكسنر، مؤسس شركة The Limited والمالك السابق لشركة Victoria’s Secret الذي اشترى Abercrombie قبل أربع سنوات. وعمل ويكسنر، العميل الاستشاري المالي الوحيد المعروف للمتحرش بالأطفال المتوفى جيفري إبستين، كمرشد لجيفريز حيث قام الرئيس التنفيذي بتحويل شركة الملابس إلى مركز قوة يستهدف المراهقين، وفقا للدعوى القضائية.

ولم تكن Abercrombie “على علم بمزاعم سوء السلوك الجنسي” من قبل رئيسها التنفيذي السابق، حسبما قالت الشركة لشبكة CNN في وقت سابق من هذا الشهر ردا على تقرير لـBBC وصف فيه ثمانية رجال كيف استغلهم جيفريز وسميث جنسيا، مع التشديد على أن جيفريز وفريقه تركا الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment