الإطفائيون يسابقون الزمن للسيطرة على حرائق غابات لوس أنجلوس



وصدرت تحذيرات جديدة بالإخلاء ما زاد في توتر السكان.

ويخوض رجال الإطفاء معركة “كسر عظم” ضد ألسنة اللهب في مانديفيل كانيون، موطن أرنولد شوارزنيغر وغيره من المشاهير، بالقرب من ساحل المحيط الهادئ، وبينما كان الدخان الكثيف يلف سفح التل المغطى بالشجيرات الصغيرة، استخدم رجال الإطفاء على الأرض خراطيم المياه لمحاولة إبقاء ألسنة اللهب المتصاعدة تحت السيطرة.

وفي مؤتمر صحفي، قال كريستيان ليتز، رئيس عمليات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (كال فاير)، إن التركيز الرئيسي يوم السبت سيكون على حريق باليسيدس الذي يتوسع في منطقة الوادي، بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وأضاف: “نحتاج لأن نكون أكثر جرأة هناك”.

وقالت مشرفة المقاطعة ليندسي هورفاث إن منطقة لوس أنجلوس شهدت “ليلة أخرى من الرعب والحزن الذي لا يوصف، وتم إجلاء المزيد من السكان بسبب تمدد الحريق في الاتجاه الشمالي الشرقي من حريق باليسيدس”.

وكان الحريق يهدد بالانتقال إلى الطريق السريع 405، وهو شريان رئيسي للحركة في المنطقة، ما قد يصبح مسارا إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في تلال هوليوود ووادي سان فرناندو.

هذا وأرسلت المكسيك فوج إطفاء إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم السبت لمساعدة الفرق التي تحاول جاهدة إخماد حرائق غابات مستعرة دمرت أجزاء من مدينة لوس أنجلوس.

المصدر: “أ ب”



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment