Gettyimages.ru
cokada
أظهرت قائمة بلومبرغ لأغنى 500 ملياردير، والتي نشرت يوم الأربعاء، أن أغنى أثرياء العالم أصبحوا أكثر ثراء خلال العام.
وتبين أن ثروات حوالي 77% من المليارديرات في القائمة، تنمو بشكل أكبر، بينما تعرض آخرون لخسائر معينة.
ولا يزال إيلون ماسك في القمة، بثروة تقدر بـ 235 مليار دولار. وأزاح الملياردير المولود في جنوب إفريقيا مالك أمازون جيف بيزوس لأول مرة من الصدارة في منتصف عام 2021، واحتفظ بالمركز الأول منذ ذلك الحين.
وهذا العام، شهد ماسك نمو ثروته بنحو 98 مليار دولار، وفقا لبلومبرغ. وفي حين أن منصته للتواصل الاجتماعي X شهدت العديد من المشاكل مع المعلنين وتعرضت لفضائح مختلفة، فإن أصول ماسك الرئيسية، تسلا، تميزت بنمو مطرد، ما أدى إلى تعزيز وضعه المالي.
ويحتل بيزوس حاليا المركز الثالث بثروة قدرها 178 مليار دولار، حيث تفوق عليه “بفارق ضئيل” برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH (مويت هينيسي لويس فويتون)، الذي نمت ثروته إلى نحو 179 مليار دولار هذا العام.
وتمتع مارك زوكربيرغ، منافس ماسك اللدود ومالك شركة Meta، بثاني أكبر نمو مطلق في الثروة هذا العام، حيث ارتفع صافي ثروته بنحو 83 مليار دولار. وانخرط الاثنان منذ فترة طويلة في منافسة عامة مفتوحة، بل وخططا لتنظيم مباراة قتالية، لكن الفكرة ألغيت في النهاية. وهذا النمو، الذي تحقق بفضل ارتفاع أسهم إمبراطوريته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انهيار عام 2022، وضع زوكربيرغ في المركز السادس بثروة قدرها 128 مليار دولار.
ومن بين الـ15 الأوائل، لم يشهد سوى ملياردير واحد تقلص ثروته، وهو الهندي غوتام أداني، رئيس مجموعة Adani، حيث انخفض صافي ثروته بمقدار كبير قدره 36.3 مليار دولار، لتبلغ حوالي 84.3 مليار دولار، ما أدى إلى إخراجه من قائمة العشرة الأوائل.
ونجمت الخسارة الفادحة، التي أصبحت الأكبر من حيث القيمة المطلقة هذا العام، عن فضيحة كبيرة حول إمبراطورية Adani، والتي وقعت في وقت مبكر من هذا العام. وعلى وجه التحديد، اتُهم رجل الأعمال بـ “إحراز أكبر عملية نصب في تاريخ الشركة” و”التلاعب الوقح بالأسهم”. إلا أن الشركة نفت بشدة جميع هذه الاتهامات.
المصدر: RT
Source link