وحذر الأزهر في بيان مساء الجمعة، من التنامي الخطير لموجات إرهاب “القومية البيضاء” و”التطرف اليميني” في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أنها تشكل تهديدا عالميا يتطلب تحركا دوليا عاجلا لمواجهتها.
ودعا المنصات الإعلامية العالمية بالتزام الموضوعية في تغطية مثل هذه الهجمات الإرهابية، وتجنب التبريرات التي تصورها “أعمالا فردية” أو “حوادث إطلاق نار” عندما يكون الجاني من غير المسلمين.
وواصل الأزهر: “أما إن كان (الجاني) مستترا خلف الإسلام فسرعان ما يطلقون عليه وصف الإرهابي”، مؤكدا أن “هذا التحيز الإعلامي يشجع على استمرار العنف ويمنح جماعات الإرهاب الأبيض غطاء لترويج أفكارها المسمومة دون محاسبة ولا رادع”.
وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه لمملكة وشعب السويد ولأسر الضحايا، وتضامنه معهم في مواجهة هذه الجريمة الإرهابية البشعة.
ويوم الثلاثاء، أطلق مسلح النار داخل مركز تعليمي بمدينة أوريبرو بوسط البلاد في مذبحة أوقعت 11 قتيلا من جنسيات عدة، بينهم منفذ العملية، ووُصفت بأنها أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقالت الشرطة إن المسلح كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، ورجحت أنه تصرف بمفرده وانتحاره بعد فعلته، مشيرة إلى عثورها على ثلاث بنادق بجانب جثمان المهاجم.
ولم تكشف الشرطة اسم المهاجم لكن الصحافة السويدية ذكرت أنه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
المصدر: RT
.
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});