وجاء في منشور الموقع: “بسبب حالة محتملة من مرض جدري القرود، تم عزل سفينة ترفع العلم الليبيري في نهر بارانا، على بعد بضعة كيلومترات من مدينة روزاريو (التي تعد ميناء زراعيا رئيسيا في الأرجنتين)”.
وكانت السفينة قد وصلت إلى الأرجنتين وعلى متنها شحنة من الحبوب وبحسب الموقع، أبلغ قبطان السفينة عن وجود مريض يعاني من أعراض مرض جدري القرود، ويتواجد فريق من الأطباء على متن السفينة لإجراء الاختبارات اللازمة، حتى ظهور النتائج، ولا يمكن لأحد مغادرة السفينة.
وكانت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي قد أعلنت الأسبوع الفائت، حالة طوارئ صحية عامة، وهذا هو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
وأبلغت المنظمة عن أكثر من 17 حالة إصابة بمرض جدري القرود، وأكثر من 500 حالة وفاة في أنحاء العالم هذا العام.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 96% من حالات الإصابة والوفيات جراء جدري القرود وقعت في الكونغو، التي يكافح نظامها الصحي منذ فترة طويلة لاحتواء تفشي المرض على مساحة البلاد الشاسعة رغم بنيتها التحتية الفقيرة.
ووفقا للمنظمة، يشكل الأطفال دون سن الـ15 أكثر من 70% من حالات الإصابة و85% من الوفيات في الكونغو، بينما ينتاب العلماء القلق إزاء سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو، تنتقل بسهولة أكبر.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link