Reuters Mohamed Al-Sayaghi
عثر فريق من الهيئة العامة للآثار اليمنية، الأحد، على مقبرة جماعية تضم رفات أكثر من خمسين شخصا في محافظة إب وسط البلاد.
وقدر الخبراء، أنّ عمر المقبرة يزيد على 120 عاما، إلا أنه لم تعرف هوية الضحايا ولا أسباب دفنهم في جرف صخري قديم يعود لعهد الدولة الحميرية التي ظهرت قبل الميلاد واتخذت من وسط البلاد عاصمة لها.
ورجّح خبير الآثار اليمني عبده التالبي، أن تكون الرفات المدفونة داخل الجرف الصخري لأشخاص تم قتلهم وإخفاء جثامينهم بداخله، موضحا أنّ المقبرة ليست أثرية ويعتقد أن الرفات يعود لأشخاص عاشوا في حقبة الوجود العثماني في اليمن.
وأشار التالبي إلى أن الأمر يتطلب فحص الحمض النووي للرفات لمعرفة العمر الافتراضي وأسباب الوفاة، مؤكدا أن سكان المنطقة لا يعرفون شيئا عن المقبرة، ما يعني أن الضحايا ليسوا من سكانها.
المصدر: “يمن شباب”