وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة راسموسن ريبورتس ونشرت نتائجه الجمعة، أيد 52% من المشاركين استقالة بايدن. في الوقت نفسه، عدد الذين يؤيدون قراره بعدم إعادة انتخابه لولاية ثانية أكبر – 76%، في حين أن 18% من المستطلعين لا يوافقون على اختياره.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف والإنترنت بمشاركة 1074 ناخبا أمريكيا خلال الفترة من 22 إلى 24 يوليو، وبهامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. وكان من المفترض أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي فيها، لكن بعد الأداء الكارثي في مناظرة يونيو مع المنافس الجمهوري دونالد ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تعلو لبايدن للخروج من المنافسة.
وفي 21 يوليو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أمريكي.
وسط قرار بايدن بالانسحاب من السباق، دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وزملاؤه الجمهوريون الرئيس الحالي إلى ترك منصبه على الفور. وأكد بايدن، في خطابه للأمة، أنه ينوي إكمال فترة ولايته بأكملها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة ماريست أن ما يقرب من 90% من الأمريكيين يؤيدون قرار بايدن بالانسحاب من السباق، ويعتقد حوالي 70% أنه يجب عليه الاستقالة.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link