Polizia di Stato
كشف الحرس المالي الإيطالي الأربعاء عن عملية احتيال قام بها أحد سكان مقاطعة ريجيو كالابريا الجنوبية، حيث قدم شهادات مرضية مزورة على مدار 3 سنوات خولته العمل 9 أيام فقط.
وأوضح الحرس المالي في بيان رسمي أن الرجل عمل في 3 مؤسسات تعليمية في مقاطعة بوردينوني شمالي البلاد، وكممثل عن الجهاز الإداري والفني والدعم، كان يتبع ذات الأسلوب في كل مرة.
وجاء في البيان أن ” المتهم بعد الرد على مكالمة من المدرسة كان يأتي إلى الأمانة ويوقع عقد العمل وبعد 3 أيام من الخدمة يعود إلى منزله في مقاطعة ريجيو كالابريا، وينخرط بكل هدوء في أنشطة أخرى عن طريق إرسال شهادات طبية مزورة صادرة عن مختصين معنيين”.
وأشار البيان إلى أنه وبهذه الطريقة لم يحصل على 100% من مدفوعاته المستحقة فحسب، بل تجنب أيضا عمليات التدقيق الضريبي وحصل حتى على نقاط مقابل زيادة الراتب.
في المجموع، وبمساعدة 5 أطباء متواطئين، حصل الرجل على 40 ألف يورو، وأثناء حصوله على الإجازات المرضية، كان يعمل كوسيط لتأجير السيارات على المدى الطويل، متنقلا في إيطاليا وخارجها.
وبحسب السلطات الإيطالية فقد تمت مصادرة 300 ألف يورو من منزل المتهم بعد أمر تفتيش صدر عن نيابة بوردينوني، بالإضافة إلى مجموعة وثائق تتعلق بالعمل المزدوج.
المصدر: نوفوستي
Source link