وأوقفت السلطات كومز في مانهاتن بعد شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي، واتهامات بالاتجار بالجنس والابتزاز، على ما أظهرت لائحة الاتهام.
وجاء في هذه الوثيقة أن شون كومز عمد “على مدى عقود” إلى “انتهاك وتهديد وإكراه نساء وآخرين من حوله لإشباع رغباته الجنسية وحماية سمعته وإخفاء أفعاله”.
ويتهمه المدعون الفدراليون باستخدام “إمبراطوريته” الموسيقية لتحقيق أهدافه.
وقال محامي الدفاع عن المغني مارك أغنيفيلو لدى وصوله إلى محكمة مانهاتن الفدرالية “إنه ليس مذنباً، إنه بريء من كل هذه الاتهامات”.
وأضاف “نحن نعرف ما ستكون التهم من دون الاطلاع على لائحة الاتهام، وستتعلق بالابتزاز والاتجار بالجنس”. وبحسب المحامي فإن موكله حضر “طوعا” إلى نيويورك من أجل “الاستسلام” ويرغب في التعاون مع التحقيق.
وكان المدعي العام في مانهاتن داميان وليامز قال إن عناصر الشرطة في نيويورك أوقفوا شون كومز، “استنادا إلى لائحة اتهامات” قدمتها النيابة العامة الاتحادية في مانهاتن.
ولشون كومز “54 عاما” ألقاب كثيرة أبرزها باف دادي و بي وديدي، ونشاطات متعددة في عالم الموسيقى والأعمال. وتصفه ضحاياه المزعومات بأنه مفترس جنسي كان يلجأ إلى الكحول والمخدرات لإخضاعهنّ لشهواته.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link