وجاء في التقرير: “باختصار، وجدت اللجنة أدلة قوية على ما يلي: من عام 2017 إلى عام 2020 على الأقل، دفع عضو الكونغرس غايتز بانتظام للنساء مقابل إقامة علاقات جنسية معه. وفي عام 2017، أقام غايتز علاقات جنسية مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما (علاقة محظورة، تعادل الاغتصاب بموجب القانون الأمريكي)، وبين عامي 2017 و2019، استخدم عضو الكونغرس غايتز المخدرات أو امتلكها بشكل غير قانوني في مناسبات متعددة، بما في ذلك الكوكايين والإكستاسي”.
وأشار التقرير إلى أنه “بناء على ما سبق، خلصت اللجنة إلى أن هناك أدلة جوهرية على أن غايتز انتهك قواعد مجلس النواب، وكذلك القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات وغيرها من معايير السلوك التي تحظر الدعارة والاغتصاب والاستخدام غير القانوني للمخدرات وقبول الهدايا غير المناسبة وتقديم الخدمات الخاصة وعرقلة عمل الكونغرس”.
ويرفض غايتز نفسه بشكل قاطع الاستنتاج بأنه ارتكب جرائم جنائية، وأصدر الأسبوع الماضي بيانا مكتوبا زعم فيه أن سلوكه كان “مخزيا لكنه ليس إجراميا”. وبشكل منفصل، رفع عضو الكونغرس السابق دعوى قضائية ضد لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب يوم الاثنين في محاولة غير مجدية لمنع نشر التقرير.
الجدير ذكره أن الرئيس الجمهوري الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن في منتصف نوفمبر الماضي، ترشيح غايتز لمنصب وزير العدل القادم في البلاد – المدعي العام.
وبعد ذلك مباشرة، استقال غايتز من منصب عضو الكونغرس. ومع ذلك، حرفيا بعد أسبوع اضطر إلى التنحي لأن احتمالات الموافقة على ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ تبين أنها من نسج الخيال.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link