وقال بيانكي في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إنه منع من التحدث علنا عن النزاع في أوكرانيا وتوضيح الأسباب الحقيقية لانطلاق العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا للشعب الإيطالي، عوضا عن الرواية الغربية.
وأشار إلى أنه غطى الأحداث في أوكرانيا منذ أحداث الميدان الأوروبي “يورو ميدان” وظهر عدة مرات كمحلل في وسائل الإعلام الإيطالية، وبعد بدء العملية الخاصة، توجه إلى دونباس لمدة شهرين تقريبا حيث شهد تحرير ماريوبول وفالنوفاخا.
وذكر الصحفي أنه استمر في نقل الحقائق وشرح كيف تم استغلال اتفاقيات مينسك لتسليح أوكرانيا، وأكد أن البلاد شهدت بالفعل أفكارا نازية جديدة.
وأضاف أن جميع الصحف التي كانت تنشر هذه المعلومات لسنوات تغيرت فجأة وبدأت تنفي وجود هذه الأيديولوجيا في أوكرانيا.
ولفت إلى أنه زار قاعدة “آزوف” الأوكرانية بشكل شخصي قرب ماريوبول، وشاهد هناك رموزا نازية جديدة وكتبا تعبر عن تلك الأفكار، مشيرا غلى أنه منذ تلك اللحظة منع من إقمة لمؤتمراد والندوات دخل المدارس والجامعات.
ووفقا له فقد نشرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” صورته على صفحتها الأولى وادّعت أنه رئيس “شبكة بوتين في إيطاليا”، مضيفا أن قضيته أُرسلت إلى رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراغي.
وخلص قئلا إلى أن هذه التهمة شوهت سمعته وصورته لدرجة أن جيرانه توقفوا عن إلقاء التحية عليه وأصبحوا يلتصقون بالجدران عند مرورهم بجانبه، لأنهم اعتبروه جاسوسا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link