إعلام عبري: رئيس الموساد زار الدوحة يوم الاثنين في إطار مفاوضات تبادل الأسرى


وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” أنه بالتوازي مع المحادثات التي أجراها رئيس الموساد في الدوحة، أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

إقرأ المزيد

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الإثنين، إنه على وشك تقديم مقترح نهائي لاتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، مضيفا أنه يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لا يقوم بما يكفي للتوصل لمثل هذا الاتفاق.

وكان الرئيس الأمريكي يتحدث للصحافيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية مطلع الأسبوع، جثث ستة أسرى من نفق في غزة، بينهم أمريكي إسرائيلي، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في الصفقة المقترحة.

ولدى سؤاله بخصوص ما إذا كان يعتزم تقديم مُقترح نهائي لاتفاق تبادل الأسرى للجانبين هذا الأسبوع، قال بايدن: “نحن قريبون جدا من ذلك”. وأضاف عندما سُئل عما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أن “ينبوع الأمل لا ينضب”، على حد تعبيره.

وعندما سأله صحافيون في البيت الأبيض عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا في مفاوضات تبادل الأسرى، أجاب بايدن: “لا”، ولاحقا، اجتمع بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، مع فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول بايدن، بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع “الفريق المفاوض بشأن اتفاق الرهائن في أعقاب مقتل مواطن أمريكي وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين”.

وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع بايدن وهاريس على مقترح تقدمت به الولايات المتحدة وقطر ومصر وناقشا الخطوات التالية في الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

وخلال اجتماعه وهاريس مع المفاوضين الأمريكيين، أدان بايدن مجددا “عمليات القتل وأعاد تأكيد أهمية محاسبة حماس”، وفقا لبيان أصدره البيت الأبيض.

بدورها، قالت هاريس “حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. يجب علينا إعادة الرهائن إلى الوطن ووضع حد للمعاناة في غزة”.

بدروه، حمل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، إسرائيل المسؤولية. وقال: “من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة “حماس” تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا على قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: وكالات

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment