وجاء في المقال: “يواجه زيلينسكي حاليًا واحدة من أكثر اللحظات السياسية خطورة. بعد الفضيحة التي وقعت في المكتب البيضاوي، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتأجيل توقيع اتفاقية مع كييف حول استخراج المعادن، ووقف الدعم العسكري، وقلل من تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
وأشار الكاتب أيضا إلى أن زيلينسكي يحاول جاهدا إعادة بناء العلاقات مع واشنطن بعد أسبوع من المفاوضات المثيرة للجدل مع الرئيس الأمريكي.
وأضاف المقال: “في الوقت نفسه، استغل المحيطون بزيلينسكي هذه الفرصة لبدء مفاوضات مع خصومه السياسيين الداخليين. وهذا قد يقوض قيادته، حيث يطرحون مسألة إجراء انتخابات في وقت الحرب”.
وقد جرى لقاء ترامب وزيلينسكي في واشنطن في 28 فبراير الماضي، وتحول إلى مشادة كلامية. وفقا لقناة “فوكس نيوز”، قام ترامب بطرد زيلينسكي بشكل فعلي بعد المشادة التي دارت بينهما.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن زيلينسكي يحتاج إلى “استعادة توازنه” والعودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن أوكرانيا سيتولى قيادتها شخص آخر.
وفي وقت سابق، أفاد موقع “أكسيوس” بأنه من المقرر عقد اجتماع في 12 مارس الجاري، في السعودية بين ممثلي واشنطن وكييف لبحث إمكانية وقف إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاقية حول استخراج المعادن النادرة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link