وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات استؤنفت بوساطة الدوحة بعد انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أغسطس الماضي بسبب الغزو الأوكراني لمقاطعة كورسك الروسية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو وقف تصعيد الصراع العسكري المستمر منذ 2022.
ونقلت “فايننشال تايمز” عن مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات قوله: “هناك مناقشات لا تزال مبكرة للغاية حول إمكانية إعادة تشغيل شيء ما. والمفاوضات جارية حاليا بشأن منشآت الطاقة”.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أوكراني كبير إن كييف تخطط لمواصلة ضرب أهداف في روسيا، بما في ذلك مصافي النفط، للضغط على موسكو.
وكان الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي قد ذكر سابقا أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يكون إشارة إلى استعداد روسيا لمفاوضات سلام أوسع نطاقا.
ووفقا لمعلومات مستقاة من كبار المسؤولين الأوكرانيين، حدث بالفعل انخفاض في وتيرة الهجمات على البنية التحتية للطاقة من قبل كلا الجانبين، وكان هذا نتيجة لاتفاق أولي بين أجهزة الاستخبارات في البلدين، ومن المتوقع أن يعتمد التطوير الإضافي لعملية التفاوض على إمكانية حل النزاعات العسكرية الحالية وعلى ظروف كلا الجانبين.
وأعرب زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، عن رأي مفاده أن وقف الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة يمكن أن يكون بداية النهاية للأعمال العسكرية.
وفي أغسطس الماضي، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” معلومات حصلت عليها من مصادر تفيد بأن موسكو وكييف تخططان لتنظيم مفاوضات سرية لمناقشة إنهاء الصراع.
وبحث الطرفان إمكانية إبرام اتفاق بشأن وقف الهجمات المتبادلة على منشآت الطاقة خلال شهرين. لكن العملية توقفت بعد الهجوم العسكري الأوكراني على مقاطعة كورسك.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link