إسرائيل مستعدة لتوسيع عمليتها لتشمل لبنان


RT

إسرائيل مستعدة لتوسيع عمليتها لتشمل لبنان

رهان نتنياهو على خوض حرب على جبهتين، خطير للغاية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

 

تشعر الإدارة الرئاسية الأميركية بالقلق من أن السلطات الإسرائيلية قد تبدأ عمليات عسكرية واسعة النطاق في لبنان. وقد جاء وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل حاملاً رسالة حول عدم مقبولية مثل هذا السيناريو. تؤكد قيادة الجيش الإسرائيلي، علنًا، أن المواجهة مع حزب الله ليست على قائمة أولوياتها، لكن، وفقًا للصحف العبرية، يطلب جزء من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من هيئة الأركان العامة وحكومة بنيامين نتنياهو التفكير في رد صارم على حزب الله.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز دراسة السياسات والتكنولوجيات يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “لدى إسرائيل احتياطيات وموارد لتوسيع العمليات القتالية على الجبهة اللبنانية، مع الأخذ في الاعتبار تعبئة جنود الاحتياط التي تمت في الخريف والمساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة من إمدادات بالذخيرة والعتاد، وما إلى ذلك. لكن القيادة الإسرائيلية قد تواجه مشكلتين. فحزب الله اللبناني، على مستوى السلاح وغيره، عدو أقوى بما لا يقاس من الجماعات الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتالي، إذا اتسع الصراع معه، فإن إسرائيل قد تواجه قصفًا أكثر ضخامة ودقة وأبعد مدى بما لا يقاس من لبنان، وهذا سيزيد الضغط على العمق الإسرائيلي”.

في الوقت نفسه، أكد ليامين أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من مشاكل بسبب تدفق العمالة إلى الخارج هربا من التعبئة. بالإضافة إلى ذلك، ومع انشغال عدد كبير من أفضل قوات الجيش الإسرائيلي تسليحًا وتدريبًا بالقتال في قطاع غزة، فإن توسيع الصراع مع حزب الله من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الخسائر في صفوف جنود الاحتياط المجندين. ورغم ذلك كله، قد توسع السلطات الإسرائيلية الصراع.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment