القاضي، الذي أنقذته قوات الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء من نفق تحت الأرض تابع لحركة حماس في غزة بعد أكثر من 10 أشهر في الأسر، ينحدر من قرية خربة كركور البدوية بالقرب من رهط.
ومنذ نوفمبر، أبلغ حوالي 70 بالمائة من سكان خربة كركور بأن الحكومة تخطط لهدم منازلهم لأنها بنيت دون تراخيص في “غابة محمية” غير مخصصة للسكن، بحسب محام يمثلهم.
وقال متحدث باسم سلطة أراضي إسرائيل إنه “في ضوء الوضع”، لن يتم إرسال إشعار هدم لعائلة القاضي، دون أن يعلق على أوضاع السكان الآخرين وجهود محاميهم لإنقاذ منازلهم.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإنه لعقود من الزمن، تحاول إسرائيل إقناع القرويين البدو الذين يعيش ثلثهم في قرى غير معترف بها في صحراء النقب الجنوبية بأنه من مصلحتهم الانتقال إلى البلدات البدوية التي تحددها الحكومة، حيث يمكن أن توفر لهم المياه والكهرباء والمدارس.
وكانت المحكمة العليا قد اعتبرت في السابق أن العديد من القرى البدوية غير المعترف بها غير قانونية، وقالت الحكومة إنها تحاول فرض النظام في منطقة ينعدم فيها القانون وتوفير نوعية حياة أفضل للأقلية الفقيرة.
هذا وتم هدم 2007 مباني بدوية في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وفقا لمنتدى التعايش السلمي في النقب للمساواة المدنية، وهي مجموعة يسارية تتعقب عمليات الهدم في المجتمع البدوي. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 51% عن نفس الفترة من عام 2022.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link