إسرائيل حددت عدوها رقم واحد في غزة


RT

إسرائيل حددت عدوها رقم واحد في غزة

يحاول نتنياهو إنقاذ شعبيته التي تدهورت على خلفية الحرب ضد غزة بالقضاء على قيادة حماس، فهل يتحقق له ذلك؟ حول هذا الموضوع، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

 ركز الجيش الإسرائيلي، كجزء من عمليته في قطاع غزة، جهوده للعثور على أحد أكبر قادة حركة حماس، يحيى السنوار، منظم غزو 7 أكتوبر. وبحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن “المطلوب الأول في غزة” هو المسؤول عن التأخير في عملية تبادل الرهائن.

وقال اللواء الإسرائيلي المتقاعد عاموس جلعاد إن السنوار، على الرغم من نجاح الغزو المشترك في 7 أكتوبر، ارتكب خطأين على الأقل. فوفقا له، كانت فكرة قيادة حماس أن يشعل الصراع حربا إقليمية تشمل إيران وحزب الله؛ والحساب الثاني استند إلى أن إسرائيل لن تنفذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، خوفا من الإدانة على المستوى الدولي. وشدد جلعاد على أن “استراتيجية السنوار الآن هي كسب الوقت. لكن ليس لدينا خيار سوى القضاء عليه”.

على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلنوا ذلك على الملأ، إلا أن هناك وجهة نظر داخل حكومة نتنياهو ترى أن تصفية السنوار يمكن أن تساعد في إنهاء المرحلة الحادة من الصراع المسلح في قطاع غزة، واستعادة ثقة الناخبين بشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أصبح من الشائع إلقاء اللوم عليه في حقيقة أن الدولة اليهودية لم تكن مستعدة للهجوم من الجنوب. وقد قال مسؤول عربي لم يُذكر اسمه، لموقع أكسيوس: “إذا تم القضاء على السنوار، فسيسهّل ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment