إدانة هادي مطر بمحاولة قتل الكاتب سلمان رشدي في نيويورك


ووجد المحلفون، بعد مداولات لمدة أقل من ساعتين، أن الأمريكي اللبناني الأصل هادي مطر، 27 عاما من نيوجيرسي، مذنب بالاعتداء لإصابته رجلا كان على خشبة المسرح مع الكاتب البريطاني الأمريكي، سلمان رشدي في ذلك الوقت.

إقرأ المزيد

وركض مطر على خشبة المسرح في معهد تشاتاكوا حيث “كان رشدي على وشك إلقاء كلمة في 12 أغسطس 2022، وطعنه أكثر من اثنتي عشرة طعنة أمام الجمهور على الهواء مباشرة”.

وتسبب الهجوم في إصابة الكاتب الحائز جائزة بوكر بالعمى في إحدى عينيه.

وكان رشدي الشاهد الرئيسي خلال سبعة أيام من جلسات الاستماع، واصفا بالتفصيل إصاباته التي تهدد حياته وتعافيه الطويل والمؤلم.

ونظر مطر، وهو جالس أمام طاولة الدفاع، إلى الأسفل ولكن لم يظهر عليه أي رد فعل واضح عندما أصدرت هيئة المحلفين حكمها.

وأثناء خروجه من قاعة المحكمة مكبل اليدين، قال بهدوء: “الحرية لفلسطين”، مرددا تعليقات كان يدلي بها بشكل متكرر أثناء دخوله إلى مقر المحاكمة ومغادرته منها.

وقال محاميه العام، ناثانيال بارون، إن مطر أصيب بخيبة أمل ولكنه مستعد بشكل جيد لتقبل الحكم.

وقام المدعي العام جيسون شميدت بعرض مقطع فيديو بالحركة البطيئة للهجوم على هيئة المحلفين اليوم الجمعة، مشيرا إلى خروج المهاجم من وسط الجمهور، وصعوده الدرج المؤدي إلى خشبة المسرح والركض نحو رشدي.

وقال مساعد المحامي العام أندرو براوتيجان لهيئة المحلفين إن المدعين لم يثبتوا أن مطر كان ينوي قتل رشدي. ويشار إلى أن التمييز هنا بين هذه الأوضاع مهم لإدانة المتهم بمحاولة القتل.

وقال براوتيجان:”سنتفق على أن شيئا سيئا حدث للكاتب رشدي، لكننا لا ندري ما الذي كان ينويه السيد مطر، والشهادة التي سمعتها لا تثبت أي شيء أكثر من حدوث صخب فوضوي تسبب في إصابة رشدي”.

وأوضح محامو مطر في وقت سابق، إنه كان معه سكاكين، وليس مسدسا أو قنبلة، وردا على الشهادة التي أفادت بأن الإصابات كانت تهدد حياته، أشاروا إلى أن قلب رشدي ورئتيه لم يصبها أي أذى.

المصدر: “أ ب”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment