وكانت العلاقات بين الجارين في القرن الإفريقي قد انهارت قبل عام عندما توصلت إثيوبيا الحبيسة جغرافيا، إلى اتفاق مع إقليم صومالي انفصالي (أرض الصومال) يمنحها حقوقا لإقامة قاعدة عسكرية وميناء على ساحله المطل على المحيط الهندي. في حين قال الصومال إن الاتفاق ينتهك سيادته الإقليمية.
واستمر الخلاف لمدة عام، وقام الصومال بطرد سفير إثيوبيا وهدد بحظر رحلات طيران شركة الطيران الوطنية لجارته، إلا أن حدة التوترات بدأت في التراجع بعد اتفاق توسط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتفق القائدان على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل في عاصمتيهما، وفقا لبيان مشترك صدر بعد زيارة الرئيس الصومالي. كما اتفقا على تعزيز التعاون بين وكالات الأمن في البلدين في مواجهة “التهديدات الجادة والمتطورة التي تشكلها الجماعات المتطرفة المسلحة في المنطقة”، وفقا للبيان.
وكانت إثيوبيا حريصة على الاستمرار في تقديم قوات حفظ السلام إلى قوة متعددة الجنسيات لمكافحة المتمردين المرتبطين بالقاعدة في الصومال. وكانت مقديشو قد اعترضت سابقا على مشاركة أديس أبابا في هذه المهمة بسبب الاتفاق الذي أبرمته مع المنطقة الشمالية.
المصدر: أ ب
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link