أوكرانيا غيّرت سياستها من الابتزاز إلى الدموع


RT

كتب فلاديمير كوجيمياكين، في “أرغومينتي إي فاكتي”، عن محاولة كييف إثارة شفقة واشنطن للاستمرار في استحلاب الدعم.

وجاء في المقال: كتبت وسائل إعلام صينية أن كلمات مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، بأن أوكرانيا قد لا يكون لديها فرصة للبقاء من منظور تاريخي، تهدف إلى “اللعب على شفقة واشنطن وإعادة اهتمامها”.

يقول مؤلفو بوابة سوهو الصينية: “من خلال استدعاء الشفقة، تريد أوكرانيا نقل الرسالة التالية إلى “الأخ الأكبر” الأمريكي: “لا أستطيع شيئا بعد الآن، أرجوكم ساعدوني”. في رأيهم، لا تستطيع أوكرانيا الصمود في الصراع مع روسيا في ساحة المعركة، فهي تفتقر إلى القوة البشرية بسبب الخسائر والهروب الجماعي من الخدمة. ومن هنا جاءت الشكاوى.

هل سيساعدون أوكرانيا؟

عن سؤال “أرغومينتي إي فاكتي” هذا، أجاب الباحث السياسي دميتري جورافليوف، بالقول:

البكاء على سترة الرجل الغني ليس أمرا جديدا. في الوقت نفسه، يمكنك الابتزاز والبكاء في آن معا. أوكرانيا اعتمدت على ابتزاز أسيادها، وعندما توقف ذلك عن التأثير قررت أن تذرف الدموع. يحدث ذلك. ولكن بودولياك محق بشأن أمر واحد: وهو انعدام الأفق أمام أوكرانيا، بصرف النظر عما قد يحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة. وحتى لو خرجت من الوضع الحالي، فسينتهي بها الأمر إلى وضع أسوأ.

هل ستتمكن أوكرانيا من إثارة شفقة واشنطن؟

لن تنجح، لسبب بسيط هو أن واشنطن تدفع مقابل سفك الدم الأوكراني، وليس مقابل الدمع الأوكراني. كما أن الناخبين الأمريكيين ليسوا على استعداد لدفع الثمن، ومعظمهم لا يعرفون حتى أين تقع أوكرانيا هذه على خريطة العالم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment