أهداف الهجوم “الفدائي الأوكراني الكاذب” غير واضحة


RT

فشل الإرهابيون الأوكرانيون في اختراق الحدود الروسية. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

نظمت كييف استفزازا جديدا على الحدود مع روسيا، يومي 11 و12 آذار/مارس. لكن سيناريو الاستخبارات الأوكرانية لم ينجح مرة أخرى. لم يجن المخربون الأوكرانيون الذين حاولوا مهاجمة منطقتي كورسك وبيلغورود سوى الخسائر الفادحة في القوة البشرية والمعدات. وبحسب الخبراء العسكريين، ففي حين تمكن العدو قبل عام من اختراق أراضينا، تمكنا الآن من كشف استعداداته في الوقت المناسب وصد جميع محاولاته وتكبيده خسائر فادحة.

وبحسب الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي أندريه ديمورينكو، هذا “الهجوم الفدائي الزائف” الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية أظهر أننا مستعدون معنويًا وتقنيًا له. وقال: “أظن أن كييف لن تتخلى عن مثل هذه المحاولات، من أجل الإعلان الصاخب عنها، والتفاخر أمام الغرب: انظروا كم نحن شجعان. أما في الواقع فليس لديهم قوى حقيقية في ساحة المعركة. يمكنهم ترتيب هجمات صغيرة. لذلك يجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن هذه الوخزات الصغيرة المؤلمة لنا لن تستمر فحسب، بل ستتكثف.

وهل “تم توقيت” هذا التخريب ليتزامن مع الانتخابات المقبلة؟

مما لا شك فيه أن الإرهابيين الأوكرانيين أصبحوا أكثر نشاطا قبل الانتخابات. مهمتهم، إظهار تصميم ورغبة في القيام ببعض الحيل القذرة. لذلك يجب على مواطنينا الاستعداد لذلك معنويًا وماديًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment