وقال أنطونوف في بيان: “يبدو أن الجميع في واشنطن الرسمية يفهمون تماما الوضع في ساحة المعركة، عندما تحرر القوات الروسية كل يوم المزيد والمزيد من التجمعات السكنية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومع ذلك، فإن السياسيين سعداء للغاية بموت السلافيين من كلا الجانبين، والمهمة البسيطة المعلنة علنا هي الحفاظ على النظام القديم للعلاقات الدولية، الذي كانت تهيمن عليه أمريكا”.
وأضاف: “تم تأكيد هذه الفكرة قبل عدة أيام في لندن من قبل ممثلي مجتمعات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية”.
وتابع: “من الواضح أن الهجمات الإرهابية التي تشنها مئات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في مقاطعة موسكو لن تكون الحدث الوحيد”.
وشدد على أنه “لتبرير الأعمال ضد روسيا، يستخدم الاستراتيجيون في واشنطن شعارات استفزازية حول خطط معينة لموسكو للاستيلاء على نصف العالم تقريبا”.
وأكد أن “تحذيرات بعض العلماء العسكريين والسياسيين الأمريكيين بشأن استحالة تحقيق زيلينسكي لأهدافه بمساعدة أنظمة ATACMS أو حتى الأنظمة التي مداها أبعد يتم تجاهلها ببساطة. وكما كان الحال في أيام “الحرب الباردة” القديمة، فإنهم يزعمون أن الأمر كله عبارة عن دعاية روسية”.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link