AFP
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمرو الورداني، إن “التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا”، موضحا أن “جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله”.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني في تصريحات تلفزيونية: “إننا لا نرفض أصحاب التدين الكمّي ولكن لا نقبل أفعالهم لأن أفكارهم فاسدة وشيطانية وطبقية.. التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا لأن الشخصية المصرية واسعة تتميز بأنها لا تضيق بأي ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار”.
وأضاف الورداني، أن “جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله وليس عن الشرك، وتعني الخمس آيات لسورة الفلق بالإضافة لسورة الناس التي يتعوذ بهما الإنسان من الحسد”، مشيرا إلى أن “التصوف موجود دائما فهو علم وسلوك وبه طرق مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأكد أن “الذي يستنكر مسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذي جرى عليه المصريون ولديهم قلب مطمئن راض “، لافتا إلى أن “من أهم سمات أهل الله أنهم لا يؤجلون جمال العيش مع الله إلى ما بعد الموت”، معقبا أن “أهل الله لا يرون إلا الله في أنفسهم فيرون أنفسهم لا شيء، ولا يرون إلا الله في الناس”.
كما قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “كل العبادات الأربع مع شهادة ألا إله إلا الله هي عبادات وتحقق قيم العبادة والعمران والتزكية”، مؤكدا أن “مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمّي هو التطبيق العملي لمسألة التكفير بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي هو بدعة وحرام”.
واختتم الورداني: “أصحاب التدين الكمّي اختزلوا مفهوم البدعة، في البدع الحرام لأنهم يريدون منع فيضان النور الذي كان مع أهل التصوف في مصر”.
المصدر: “القاهرة 24”