RT
واشنطن تطالب بكين بالتوقف عن دعم المجمّع الصناعي العسكري الروسي، فهل تستجيب الأخيرة؟ حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قادم إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تهدف، بحسب التصريحات الرسمية في واشنطن، إلى وقف المساعدة العسكرية التي تقدمها الصين لموسكو، والتي بفضلها، كما يقر المسؤولون تمكنت روسيا من إعادة بناء صناعتها الدفاعية. أميركا مستعدة لتأكيد تهديدها بفرض عقوبات على الشركات الصينية. ووفقا لوسائل الإعلام في الولايات المتحدة، فإن جهود بلينكن الدبلوماسية اكتسبت ثقلا إضافيا بعد موافقة مجلس النواب على حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة 61 مليار دولار.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أندريه أوستروفسكي، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالنسبة إلى روسيا، ستكون نتائج زيارة بلينكن مثل نتائج زيارتي وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين والمستشار الألماني أولاف شولتز. أي لن تكون هناك نتائج. سيطالب الصينيون الأميركيين بالتخلي عن تايوان. الأميركيون، لن يتخلوا عن تايوان. فما المفاجئ هنا؟ لنتأمل هنا دبلوماسية البينغ بونغ في السبعينيات. لم تكن هناك علاقات بين بكين وواشنطن في ذلك الوقت. بدأوا في تبادل فرق لاعبي كرة الطاولة. ثم تدخل السياسيون. وتم التوقيع على بيان في شنغهاي. اعترفت الولايات المتحدة بتايوان كجزء من الصين. ولم تعد تايوان عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بل شغلت جمهورية الصين الشعبية مكانها. وإلى أن تتخلى الولايات المتحدة عن دعم تايوان، فإن الصين لن توافق على أي صفقات بشأن أوكرانيا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب