ووفقا للبيانات المستخلصة من الفترة بين يناير وأكتوبر 2024، أصبحت الهند والصين الشريكين التجاريين الرئيسيين لموسكو ضمن دول “بريكس”، حيث استحوذتا على أكثر من نصف الصادرات غير الخام وغير المتعلقة بالطاقة للعاصمة، بحسب مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة.
وتساهم العقود التي تم إبرامها مع المتعاملين الصينيين والهنود بشكل كبير في تعزيز فرص مصدّري موسكو لدخول الأسواق الآسيوية الأخرى.
وأضاف نائب عمدة موسكو مكسيم ليكسوتوف: “بتوجيهات من سيرغي سوبيانين، تقدم المدينة دعما منهجيا للمصنعين الذين يركزون على التصدير عند دخولهم إلى الأسواق الخارجية. هناك تركيز خاص على توسيع نطاق توريد المنتجات الصناعية المنتجة في موسكو إلى دول “بريكس”. اليوم، تعتبر الصين أكبر الشركاء التجاريين للعاصمة، حيث تستحوذ على أكثر من 35 بالمئة من صادرات موسكو غير الخام وغير المتعلقة بالطاقة، تليها الهند التي تستقبل أكثر من 15 بالمئة من إمدادات العاصمة. ولتعزيز التجارة مع هاتين الدولتين، تمت الموافقة على برامج لأربعة أحداث دولية مخطط لها لعام 2025″.
وتُصدّر الشركات في موسكو إلى الصين بشكل رئيسي منتجات صناعات الطيران والكيماويات والبناء، بالإضافة إلى منتجات صناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية. كما تتمتع المنتجات الغذائية التي تنتجها موسكو بشعبية خاصة في الصين، بما في ذلك اللحوم والشوكولاتة والحلويات والمواد الغذائية الأساسية مثل دقيق القمح ورقائق الشوفان ومنتجات التغذية الصحية.
وبحسب نتائج الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، زادت الصادرات غير الخام وغير المتعلقة بالطاقة إلى الهند بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالعام السابق. ويصدر الصناعيون في موسكو إلى الهند بشكل رئيسي منتجات صناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية والميكروإلكترونيات.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link