ووفقا لها، يمكن أن تكون هذه الأعراض غير الواضحة على شكل شعور بكتلة في الحلق، سعال بعد تناول الطعام، تفاقم التهاب اللوزتين المتكرر، الشعور بوجود مخاط في الحلق وصعوبة البلع.
وتقول: “يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى اضطراب عمل الجهاز الهضمي ومظاهر الارتجاع الحنجري البلعومي، الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة (حمض الهيدروكلوريك والبيبسين والصفراء) إلى المريء ومنه إلى البلعوم والحنجرة، ما يسبب تهيج الغشاء المخاطي وظهور هذه الأعراض”.
ووفقا لها، الشعور بالألم في العمود الفقري الصدري، غالبا ما يشير إلى أمراض المعدة والاثني عشري والبنكرياس، مثل قرحة المعدة أو الاثني عشري أو التهاب البنكرياس الحاد أو تفاقمه. كما أن الطفح الجلدي والميل إلى ردود فعل تحسسية قد تشير إلى أمراض الجهاز الهضمي إذا لم تساعد الأدوية التي وصفها طبيب الأمراض الجلدية. لذلك يجب استشارة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي.
وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية وعدم زيادة الوزن، قد يشير أيضا إلى أمراض الأمعاء الدقيقة حيث تجري عملية امتصاص المواد المغذية. وقد يكون السبب اضطرابات هضمية أو التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون.
وتقول: “قد يرتبط انخفاض مستوى الهيموغلوبين والحديد في الدم بفقدان دم خفي في الجهاز الهضمي، أو اضطراب عملية الامتصاص في الأمعاء الدقيقة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link