وبحسب الوكالة، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، اليوم الأحد، أن القاعدة العسكرية المتضررة، سبق وأن ربطها الخبراء ببرنامج طهران للأسلحة النووية السابق، وبقاعدة أخرى مرتبطة ببرنامجها للصواريخ الباليستية.
وتقع بعض المباني المتضررة في قاعدة “بارشين” العسكرية الإيرانية، حيث تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن إيران كانت قد أجرت في الماضي اختبارات على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تتسبب في إطلاق أسلحة نووية.
ومن جانبها، أكدت إيران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.
كما يمكن رؤية الأضرار الأخرى في قاعدة “خوجير” العسكرية القريبة، والتي يعتقد المحللون أنها تخفي شبكة أنفاق تحت الأرض ومواقع لإنتاج الصواريخ.
ولم يعترف الجيش الإيراني بالأضرار التي لحقت بقاعدة “خوجير” أو بقاعدة “بارشين”، نتيجة للهجوم الإسرائيلي الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس السبت، رغم أنه قال إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود إيرانيين يعملون في أنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
ومع ذلك، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، أمام جمهور من الحضور إن الهجوم الإسرائيلي “لا يجب المبالغة فيه أو التقليل من شأنه”، بينما لم يوجه دعوة إلى شن ضربة انتقامية فورية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل منفصل إن الضربات الإسرائيلية “ألحقت ضررا بالغا” بإيران، وأن القصف “حقق جميع أهدافه”.
ولا يزال غير واضح العدد الإجمالي للمواقع المستهدفة في الهجوم الإسرائيلي. ولم يقم الجيش الإيراني بنشر أي صور للأضرار حتى الآن.
المصدر: أسوشيتد برس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link