وحول مشاركتها في هذه الفعالية قالت الكاتبة والبرلمانية المصرية ضحى عاصي:”أنا أعتقد أن فكرة أسبوع النشر في موسكو هي فكرة مهمة جدا، ونحن كنا بانتظارها ككتاب عرب ومصريين، في حقبة الاتحاد السوفيتي كانت كتب الأدب الروسي تطبع في دور النشر بمصر بأسعار رمزية جدا، لذا فإن المصريين كان لديهم علاقة كبيرة جدا بالثقافة الروسية، لكن هذا الأمر تغير بالنسبة لدور النشر بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.. حاليا نحن ماضون في الطريق الصحيح، أسبوع النشر في موسكو هو فعالية مهمة جدا لأنها تخلق علاقة مؤسسية ما بين مؤسسات الناشرين التي تلعب دورا مهما في الحياة الثقافية، هذه الفعالية تخلق فرصة للتعارف ما بين الكتاب من الأجيال الجديدة، وتساعد في إيجاد طرق لترجمة بعض الكتب المصرية إلى اللغة الروسية وبالعكس، أعتقد أن المؤسسة المسؤولة عن تنظيم هذه الفعالية بذلت مجهودا كبيرا، هذه الفعالية احتضت ناشرين ليس من مصر فقط، بل ومن الولايات المتحدة وتركيا، وبعض الدول العربية، هذا الأمر سيخلق دائرة معارف كبيرة بين الناشرين، وسيرسخ العلاقات، وأعتقد أن نتائجه ستكون واضحة في سوق الثقافة المصري والروسي”.
ومن جهته قال الناشر المصري شريف بكر:”في صغرنا تربينا على الأدب الروسي، ودائما كان هناك جناح كبير للأدب السوفيتي في معرض الكتاب، وفيه كتب للأطفال وكتب لمكسيم غوركي وكتب للأدب الكلاسيكي، وكانت هذه الكتب منتشرة ومتوفرة بأسعار مقبولة، لكن مرت فترة حصل فيها انقطاع في نشر هذه الكتب، لكن الآن لدينا الفرصة للتعرف على الأصوات المعاصرة في الأدب الروسي”.
وأضاف:”أسبوع النشر سيساعدنا على مقابلة الناشرين والكتاب الروس، وسيعزز في الفترة القادمة التبادل الثقافي بين الجانبين، لأن دور النشر الكبيرة هنا لديها اهتمام كبير بالأدب العربي والمصري تحديدا، وتتطلع لمعرفة الأصوات المصرية الجديدة في المجال الثقافي، وفعالية أسبوع النشر في موسكو يوفر فرصة مهمة للطرفين لمعرفة بعضهما بشكل أفضل”.
وكانت نائبة عمدة موسكو ناتاليا سيرغونينا، قد أشارت إلى أن فعاليات أسبوع موسكو الدولي شارك فيها أكثر من 30 شركة ودار نشر، من 13 دولة صديقة، بما في ذلك الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة والمكسيك ومصر.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link