القوات المسلحة الروسية مستمرة في التقدم في جميع الاتجاهات في منطقة العملية العسكرية الخاصة، على الرغم من مقاومة القوات الأوكرانية.
القوات الأوكرانية تتكبد خسائر ضخمة. فقد اعترف أحد المتطوعين الأوكرانيين بأن الخسائر في القطاع من الجبهة الذي خدم فيه، تصل إلى 150 إصابة خطرة يوميًا، تُدخل المستشفى في الجزء الخلفي القريب.
كما زاد عدد الخسائر بين مشغلي الطائرات المسيّرة في القوات المسلحة الأوكرانية، وخاصة في مناطق بوكروفسك، بالقرب من دزيرجينسك (توريتسك)، وفي خط كوبيانسك كريمين. تختلف ظروف مقتل الأفراد بين واحد وآخر، ولكن السبب الشائع هو قرب مجموعات مشغلي الطائرات المسيرة من خط المواجهة. ولعل ذلك يعود إلى أن إرسال مشغلي الدرونات إلى منطقة الهجوم نظرا للخسائر العالية أو بسبب نقص المدفعية، حيث يجري استخدام الطائرات المسيرة بدلاً من مدافع الهاوتزر.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين:
“يرجع الكثير إلى تحسين قدراتنا العسكرية. لدينا استطلاع حديث وطائرات مسيّرة يمكن أن تحدد بفاعلية مواقع العدو، بما في ذلك مشغلي المسيّرات، وتحييدهم بسرعة. هذا يخلق إمكانية درء الهجمات. وبالتالي، الحديث يدور عن الاستطلاع والقوة النارية، حيث يجري ربط الطائرات المسيرة مع المدفعية وغيرها من وسائل الدعم الناري. إذا عملت كل هذه العناصر المترابطة معًا، فإن فاعلية نيراننا تحقق نتائج مهمة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب