“أخافوا ابنتي”.. انتقاد فانس لسلوك محتجين مؤيدين لأوكرانيا يثير تفاعلا


وكتب فانس عبر منصة “إكس” السبت: “اليوم، بينما كنت أتجول مع ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات، تابعتنا مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون “سلافا أوكرايني” (المجد لأوكرانيا)، مما جعل ابنتي تشعر بالقلق والخوف بشكل متزايد. قررت التحدث مع المتظاهرين على أمل أن أتمكن من مبادلة بضع دقائق من الحوار بدفعهم لترك طفلتي وشأنها”.

وأضاف: “وافق معظمهم على ذلك، وجرت المحادثة في جو من الاحترام في الغالب، لكن إذا كنت تطارد طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في إطار احتجاج سياسي، فأنت شخص حقير”.

وأيد بعض رواد “إكس” موقف فانس، معتبرين أنه “إذا حدث هذا بالفعل، فهو أمر غير مقبول تماما. لا ينبغي أن يعلق أي طفل في وسط الاحتجاجات السياسية. يجب أن تأتي الاعتبارات الإنسانية الأساسية قبل أي قضية أخرى”.

وأعرب الملياردير ورئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك عن تأييده لفانس من خلال وضع علامة “100%” في تعليق على منشوره.

في المقابل، شكك آخرون في مصداقية كلام فانس، مشيرين إلى أن “نائب الرئيس يتمتع بحماية أمنية على مدار الساعة. فكيف سمح رجال الخدمة السرية لهؤلاء المتظاهرين بالاقتراب من نائب الرئيس وابنته؟”.

وتداولت في الإنترنت مقاطع فيديو تظهر تجمعا يضم نحو من 100 متظاهر وهم يحملون لافتات ويهتفون بشعارات بالقرب من مقر إقامة نائب الرئيس في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، وسط انشار عناصر أمنية وإغلاق أحد الطرق في المكان.

إقرأ المزيد

وكان فانس قد نفى في وقت سابق صحة التقارير الإعلامية التي زعمت أنه غادر مع أسرته منتجعا للتزلج في ولاية فيرمونت إلى وجهة غير معروفة، بسبب احتجاجات مؤيدة لأوكرانيا هناك، موضحا أن عائلته اختارت فندقا آخر لضمان خصوصية أطفالهم.

يذكر أن قانس شارك في اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 28 فبراير، والذي انتهى إلى معركة كلامية شديدة وغير مسبوقة أمام كاميرات وسائل الإعلام، مما أدى إلى “طرد” زيلينسكي” من البيت الأبيض وفشل صفقة المعادن النادرة التي كان من المخطط التوقيع عليها بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في وقت لاحق من ذلك اليوم.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment