Gettyimages.ru
فتحت الشرطة السويدية تحقيقا بعد مشاهدة مسيرات تحلق فوق منشآت نووية جنوبي البلاد وذكر أكاديمي سويدي أن “روسيا تقف وراء هذه الحادثة” التي تم الإبلاغ عنها.
وذكرت الشرطة السويدية أنه تمت ملاحظة أجسام طائرة في عدة أماكن ليلا في منطقة سكونا، وبحسب تقارير إعلامية فإن هذه الأماكن تتضمن منطقة قريبة من محطة للطاقة النووية ومن مطار مدينة مالمو.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: “لا يمكنني أن أؤكد أي مواقع محددة”، مشيرة إلى أن السلطات قامت بتوثيق التقارير وستقوم بتفحصها.
وأوضحت المتحدثة أن المحققين يبحثون في “انتهاك محتمل للوائح الطيران” فضلا عن “لوائح الأمن” إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك وجود لطائرة مسيرة ضمن هذه الانتهاكات.
ولفتت المتحدثة إلى المعلومات التي نشرتها وكالة “تي تي” السويدية ومفادها أن التحقيقات ستشمل “وجود صلات محتملة مع طرف أجنبي” .. وأردفت: “هذا أمر من المبكر للغاية تحديده.. في هذه المرحلة يتعين أولا أن نحلل ما رأيناه”.
وذكر موقع “الكومبس” السويدي بالعربية وجود تكهنات بارتباط الحادثة مع قضية انضمام السويد مؤخرا إلى حلف الناتو.
ونقلت قناة تلفزيونية عن الباحث في جامعة الدفاع السويدية، ماجنوس كريستيانسون، قوله “إن هناك تهديدا مرتبطا بالسياسة الدولية”.
ويزعم الخبير بحسب تصريحاته لقناة محلية أن “روسيا تقف وراء تلك الطائرات بدون طيار التي تم الإبلاغ عنها وأن السويد تتوقع ان تقوم روسيا باستخدام وسائل مختلفة تترواح بين تعطيل الأنظمة الاقتصادية والأنظمة التقنية”.
الجدير بالذكر أن أي جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الحادثة.
المصدر: الكومبوس
Source link