صربيا والغرب.. محاولات إبعادها عن موسكو عبر الاحتجاجات والثورات الملونة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وأكد فولين أن هذه الاحتجاجات تفتقر إلى أي خلفية اجتماعية حقيقية، وأنها ليست حركة تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية أو تحسين الأوضاع الاقتصادية.

إقرأ المزيد

صربيا: إرسال قوات إلى أوكرانيا مستحيل دون موافقة روسيا

وأضاف في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “هذه الثورة الملونة لا تهدف إلى تحسين أوضاع المعلمين أو الطلاب، بل تسعى للإطاحة بالسلطة الحالية في صربيا، وإقامة حكومة جديدة ستفرض عقوبات على روسيا وتؤمم صناعة النفط الصربية”.

وأكد أن السلطات الصربية تقاوم محاولات هذه الثورة الملونة، ويجب أن تنتصر من أجل الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية بين بلغراد وموسكو.

خلفية الاحتجاجات

اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا منذ نوفمبر الماضي، بمشاركة طلاب وأنصار المعارضة. وكانت الشرارة التي أشعلت هذه الاحتجاجات هي حادثة انهيار مظلة خرسانية في محطة سكة حديد بمدينة نوفي ساد، مما أدى إلى مقتل 15 شخصا.

وقد طالب المحتجون بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين، بالإضافة إلى نشر الوثائق المتعلقة بإعادة بناء المحطة. كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين خلال الاحتجاجات.

تطورات الأحداث

قام المحتجون بإغلاق عدد من المؤسسات التعليمية العليا، كما أوقفوا حركة المرور في عدة طرق وتقاطعات رئيسية بشكل شبه يومي، دون أن يتسببوا في أعمال شغب كبيرة.

إقرأ المزيد

إصابات بين النواب جراء إلقاء قنابل دخان ومفرقعات نارية في البرلمان الصربي

ومن جانبها، بدأت السلطات الصربية في الاستجابة تدريجيا لمطالب المحتجين، حيث تم نشر الوثائق المتعلقة بإعادة بناء محطة القطار.

كما أصدر الرئيس ألكسندر فوتشيتش قرارا بالعفو عن 13 مشاركا في الاحتجاجات المتعلقة بأعمال الشغب.

دعوات للحوار

دعت قيادة البلاد الطلاب وقوى المعارضة إلى الحوار، لكن هذه الدعوات لم تجد استجابة من المحتجين. وتعتقد السلطات الصربية أن الهدف الحقيقي وراء هذه الاحتجاجات هو الإطاحة بالحكومة والرئيس، وأن هناك جهات خارجية تقف خلف هذه التحركات.

وأشار الرئيس فوتشيتش إلى أن هذه الجهات تلقت تمويلا يقدر بحوالي مليار يورو على مدى أربع سنوات لدعم أهدافها.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.