وأوضح تورك في كلمته خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن هؤلاء العاملين قلتوا خلال تأدية مهامهم وواجباتهم في خضم بعض أسوأ الأزمات العالمية، حيث أصبحوا أهدافا للهجمات.
وأضاف: “يتعرض المدنيون لهجمات متعمدة، ويستخدم العنف الجنسي والجوع كأدوات للحرب، يتم حرمان وصول المساعدات الإنسانية، بينما يتم تهريب الأسلحة عبر الحدود متجاوزة العقوبات الدولية، كما أصبح العاملون في المجال الإنساني أهدافا”.
وتابع: “خلال العام 2024، سجل مقتل 356 عاملا في قطاع الخدمات الإنسانية أثناء تأديتهم مهامهم بتفاني لتقديم المساعدة في بعض أسوأ الأزمات العالمية، وهذا رقم قياسي”. رقم قياسي.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، قُتل 280 عاملا إنسانيا في 33 دولة في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 137% مقارنة بعام 2022، وبذلك، كان العام الماضي الأكثر دموية في تاريخ المجتمع الإنساني العالمي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link