وأشارت زاخاروفا إلى وجود تناقض واضح في قرارات هاتين الدولتين خلال ذلك.

يوم أمس الاثنين، صوتت الجمعية العامة على قرارين حول الأزمة الأوكرانية. الأول من إعداد نظام كييف بالتعاون مع دول أوروبية وتمت صياغته بأسلوب معاد لروسيا، أما القرار الثاني فقد اقترحته الولايات المتحدة وتمت كتابته باستخدام صياغة محايدة.
وفي النهاية، تم اعتماد الوثيقتين، لكن الدول الأوروبية صوتت لصالح إدراج صيغ معادية لروسيا في الوثيقة الأمريكية وبعد التعديلات، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرارها.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: “تم اعتماد القرارين في الجمعية العامة بأقل عدد من الأصوات خلال الدورة الاستثنائية الطارئة – 93 صوتا فقط لصالح القرارين، وهو ما يعتبر في حد ذاته أكثر من مؤشر. فرنسا وبريطانيا تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن وتستطيعان رفض القرار. ولكنهما لم تفعلا ذلك. وهنا يظهر السؤال في أي من الحالتين كانتا صادقتين؟ عند تحريف مشروع القرار الأمريكي للجمعية، أو متى تم إقرار نفس المشروع الأمريكي دون أي تعديلات بالمجلس؟. وبالمناسبة، صوت مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الأمريكي بشأن الصراع في أوكرانيا. تم اعتماد الوثيقة في صيغتها الأصلية، حيث رفض المجلس تعديلات مناهضة لروسيا اقترحتها دول أوروبية وكذلك التغييرات التي اقترحتها روسيا، والتي تهدف إلى توضيح تقييم الأزمة الأوكرانية. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على كافة التعديلات”.
وتابعت زاخاروفا بسخرية: “المشي بخطوات هادئة بين قاعتي الجمعية العامة ومجلس الأمن يستغرق حوالي ثلاث دقائق. هل غيرت الدولتنان وجهات النظر حول أزمة عالمية خلال 180 ثانية فقط؟ أم يوجد لدى كل منهما قناع في كل جيب – لأي مناسبة؟”.
وشددت زاخاروفا على أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي لا يتضمن إدانة لروسيا له الأولوية على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويحدد الإطار الصحيح للعمل، ويدعو إلى السلام.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link