https://sarabic.ae/20250224/لقاء-القاهرة-بين-محاولات-التوافق-بين-الأطراف-الليبية-والتشكيك-بجدواه-1098111559.htmlلقاء القاهرة بين محاولات التوافق بين الأطراف الليبية والتشكيك بجدواهلقاء القاهرة بين محاولات التوافق بين الأطراف الليبية والتشكيك بجدواهسبوتنيك عربياحتضنت العاصمة المصرية القاهرة، يوم الأمس الأحد، الاجتماعات التشاورية بين مجلس النواب والدولة الليبي، لتعزيز الحل السياسي وإنهاء الانقسام في البلاد، جاء ذلك… 24.02.2025, سبوتنيك عربي2025-02-24T08:46+00002025-02-24T08:46+00002025-02-24T08:46+0000حصريالعالم العربيأخبار ليبيا اليومالأخبارتقارير سبوتنيكhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/11/1097883435_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_a0c276dec924608627738b98fa484aa4.jpgوتناول الاجتماع التشاور حول مختلف القضايا وسبل دفع العملية السياسية الليبية نحو حل شامل يسهم في إنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.وحدة القرار الليبي وضرورة الاستقرارقالت عضو مجلس النواب الليبي أسماء الخوجة، إن “عدد الأعضاء الحاضرين في اجتماع القاهرة، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تجاوز 100 عضو، حيث افتُتحت الجلسة بحضور ممثل عن مجلس النواب المصري ووكيل عن مجلس الشيوخ المصري”.وأوضحت الخوجة، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، أن “الاجتماع المشترك اختُتم ببيان صادر عقب ساعات من النقاش الذي جرى بين الأعضاء الليبيين فقط، حيث شدد البيان على ملكية الليبيين لقرارهم وضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو استقرار الدولة”، مؤكدًا أن “ليبيا ملك لجميع أبنائها، ورفض أي مخططات تهدد وحدة واستقرار البلاد”.وأضافت الخوجة أن “البيان المشترك شدد على ضرورة وجود حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات المقبلة وتشرف عليها، مع التأكيد على دعم المؤسسات الوطنية، وتعزيز دور الأمم المتحدة في مساندة هذه المؤسسات، ودعم أي حوار يجري تحت إشرافها لضمان الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة”.كما أكدت البرلمانية الليبية أن “البيان شدد على دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى ضرورة تمسكهم بوطنهم وحقوقهم المشروعة، ورفض أي مخطط يسعى لإجبارهم على مغادرة أراضيهم”.لم يحمل جديدايرى المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ، أن “لقاء القاهرة لم يحقق أي جدوى تُذكر”، مشيرًا إلى أنه “لم يكن سوى نقاشا استمر لساعات معدودة، وأسفر عن بيان تم إعداده مسبقًا، دون تقديم أي حلول جديدة للأزمة الليبية”.وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، أشار محفوظ إلى أن “المسار السياسي اليوم بات تقوده البعثة الأممية، بدءًا من تشكيل اللجنة الاستشارية، ورغم التهديدات التي تواجه هذا المسار من بعض الأطراف الساعية لعرقلته، إلا أنه لا يزال المسار الوحيد القادر على تحقيق تقدم نسبي، ومع ذلك، شدد على أن ليبيا لا تزال تفتقد لمسار سياسي متكامل”، معتبرًا أن “مبادرة اللجنة الاستشارية مبادرة تستحق الاهتمام”.وأضاف محفوظ أن “التجربة أثبتت فشل مسارات مجلسي النواب والدولة، حيث جُرّب هذا النهج لأكثر من عشر سنوات دون تحقيق نتائج ملموسة”.واستشهد المحلل السياسي الليبي بلقاء ثلاثي سابق عُقد في القاهرة، خلال شهر رمضان الماضي، والذي أُشير إليه في بيان القاهرة الأخير، لكنه لم يستمر ولم يتم الالتزام بمخرجاته، ما يعزز حالة عدم الثقة الشعبية في قدرة المجلسين على إنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات المنتظرة.ويرى أن هذا اللقاء “جاء كرد فعل على شعور المجلسين بالخطر، في ظل مساعي البعثة الأممية لتهميش دورهم وإنهاء نفوذهم في العملية السياسية”.وأضاف أن “هذه المجالس تحاول توجيه رسالة للمجتمع الدولي بأنها لا تزال فاعلة ويجب إشراكها في أي خطوات قادمة، خاصة بعد تعيين المبعوثة الأممية الجديدة هنا تيتيه، والتي تحظى بقبول دولي في مراحل عملها الأولى”.تحديات وصعوباتفيما يرى المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري، في تصريحه لـ”سبوتنيك”، بأن “لقاء القاهرة ناقش عددًا من القضايا المحورية، أبرزها التأكيد على الملكية الليبية للعملية السياسية من خلال المؤسسات الرسمية، وأهمية استمرار التواصل بين مجلسي النواب والدولة عبر لقاءات مشتركة بهدف حل النقاط الخلافية وإنهاء حالة الانسداد السياسي الراهنة”.وأضاف الشاعري أن “اللقاء شدد على ضرورة تفعيل مخرجات الاجتماع الثلاثي، الذي جمع رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس المجلس الرئاسي في القاهرة، والتي تضمنت إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، باعتبارها خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار والتمهيد للاستحقاقات السياسية المقبلة”.وأشار الشاعري إلى أن “المشاركين في الاجتماع يأملون في أن تكون هذه اللقاءات مثمرة في إيجاد حل سياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية والإقليمية”، مؤكدًا أن “الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، يتم التوصل إليه داخل ليبيا، من خلال حوار وطني شامل يعكس إرادة الليبيين”.كما شدد على أن “مجلسي النواب والدولة يمكنهما التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتوافق في ليبيا، شريطة أن يكون الحل نابعًا من الداخل، بملكية ليبية كاملة، دون فرض أي أجندات خارجية، على أن يقتصر دور البعثة الأممية والمجتمع الدولي على الدعم والمساندة لأي اتفاق محلي يتم التوصل إليه وفق القوانين والأعراف الدولية”.وأكد الشاعري أن “مجلسي النواب والدولة واجها صعوبات في تنفيذ العديد من القرارات بسبب التدخلات الدولية وتعقيدات المشهد السياسي الداخلي، الأمر الذي أعاق إنهاء المراحل الانتقالية والتوجه نحو انتخابات برلمانية ورئاسية”.واختتم بالتأكيد على أهمية تحقيق توافق حقيقي بين هذه الأجسام السياسية لإنهاء المرحلة الحالية والدفع نحو حل مستدام للأزمة الليبية.https://sarabic.ae/20250223/برلماني-ليبي-لقاء-القاهرة-يسعى-لإيجاد-توافقات-تدعم-الاستقرار-السياسي-في-ليبيا-1098102637.htmlhttps://sarabic.ae/20250222/انطلاق-القمة-العالمية-للمرأة-والاستثمار-في-ليبيا-بمشاركة-دولية-واسعة-صور-1098058738.htmlhttps://sarabic.ae/20250217/رئيس-أركان-الجيش-المصري-يتفقد-تأمين-حدود-بلاده-مع-ليبيا-1097847824.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2025سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/11/1097883435_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_5c0d756f8802ae87897a5a651341cd7d.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ حصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, تقارير سبوتنيكحصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, الأخبار, تقارير سبوتنيكحصرياحتضنت العاصمة المصرية القاهرة، يوم الأمس الأحد، الاجتماعات التشاورية بين مجلس النواب والدولة الليبي، لتعزيز الحل السياسي وإنهاء الانقسام في البلاد، جاء ذلك بناءً على دعوة من مجلس النواب المصري.وتناول الاجتماع التشاور حول مختلف القضايا وسبل دفع العملية السياسية الليبية نحو حل شامل يسهم في إنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.وحدة القرار الليبي وضرورة الاستقرارقالت عضو مجلس النواب الليبي أسماء الخوجة، إن “عدد الأعضاء الحاضرين في اجتماع القاهرة، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تجاوز 100 عضو، حيث افتُتحت الجلسة بحضور ممثل عن مجلس النواب المصري ووكيل عن مجلس الشيوخ المصري”.وأوضحت الخوجة، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، أن “الاجتماع المشترك اختُتم ببيان صادر عقب ساعات من النقاش الذي جرى بين الأعضاء الليبيين فقط، حيث شدد البيان على ملكية الليبيين لقرارهم وضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو استقرار الدولة”، مؤكدًا أن “ليبيا ملك لجميع أبنائها، ورفض أي مخططات تهدد وحدة واستقرار البلاد”.برلماني ليبي: لقاء القاهرة يسعى لإيجاد توافقات تدعم الاستقرار السياسي في ليبياوأضافت الخوجة أن “البيان المشترك شدد على ضرورة وجود حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات المقبلة وتشرف عليها، مع التأكيد على دعم المؤسسات الوطنية، وتعزيز دور الأمم المتحدة في مساندة هذه المؤسسات، ودعم أي حوار يجري تحت إشرافها لضمان الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة”.كما أكدت البرلمانية الليبية أن “البيان شدد على دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى ضرورة تمسكهم بوطنهم وحقوقهم المشروعة، ورفض أي مخطط يسعى لإجبارهم على مغادرة أراضيهم”.يرى المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ، أن “لقاء القاهرة لم يحقق أي جدوى تُذكر”، مشيرًا إلى أنه “لم يكن سوى نقاشا استمر لساعات معدودة، وأسفر عن بيان تم إعداده مسبقًا، دون تقديم أي حلول جديدة للأزمة الليبية”.وأوضح محفوظ في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “اجتماعات مجلسي النواب والدولة لم تنتهِ ولن تنتهي، لأن غايتها واضحة، لكن دفع العملية السياسية نحو حل شامل لن يتم من خلال هذين المجلسين، وهي قناعة ترسخت محليًا ودوليًا، حيث لم يعد المجتمع الدولي يعوّل عليهما للعب أي دور حاسم في المشهد السياسي الراهن”.وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، أشار محفوظ إلى أن “المسار السياسي اليوم بات تقوده البعثة الأممية، بدءًا من تشكيل اللجنة الاستشارية، ورغم التهديدات التي تواجه هذا المسار من بعض الأطراف الساعية لعرقلته، إلا أنه لا يزال المسار الوحيد القادر على تحقيق تقدم نسبي، ومع ذلك، شدد على أن ليبيا لا تزال تفتقد لمسار سياسي متكامل”، معتبرًا أن “مبادرة اللجنة الاستشارية مبادرة تستحق الاهتمام”.انطلاق القمة العالمية للمرأة والاستثمار في ليبيا بمشاركة دولية واسعة… فيديو وصور22 فبراير, 10:00 GMTوأضاف محفوظ أن “التجربة أثبتت فشل مسارات مجلسي النواب والدولة، حيث جُرّب هذا النهج لأكثر من عشر سنوات دون تحقيق نتائج ملموسة”.واستشهد المحلل السياسي الليبي بلقاء ثلاثي سابق عُقد في القاهرة، خلال شهر رمضان الماضي، والذي أُشير إليه في بيان القاهرة الأخير، لكنه لم يستمر ولم يتم الالتزام بمخرجاته، ما يعزز حالة عدم الثقة الشعبية في قدرة المجلسين على إنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات المنتظرة.وأكد محفوظ أن “الليبيين فقدوا ثقتهم في مجلسي النواب والدولة، ولم يعودوا يرون فيهما أدوات قادرة على إنهاء الانسداد السياسي أو قيادة البلاد نحو الانتخابات”، كما شدد على أن “الرهان عليهما لتشكيل حكومة جديدة لن يكون مجديًا”.ويرى أن هذا اللقاء “جاء كرد فعل على شعور المجلسين بالخطر، في ظل مساعي البعثة الأممية لتهميش دورهم وإنهاء نفوذهم في العملية السياسية”.وأضاف أن “هذه المجالس تحاول توجيه رسالة للمجتمع الدولي بأنها لا تزال فاعلة ويجب إشراكها في أي خطوات قادمة، خاصة بعد تعيين المبعوثة الأممية الجديدة هنا تيتيه، والتي تحظى بقبول دولي في مراحل عملها الأولى”.تحديات وصعوباتفيما يرى المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري، في تصريحه لـ”سبوتنيك”، بأن “لقاء القاهرة ناقش عددًا من القضايا المحورية، أبرزها التأكيد على الملكية الليبية للعملية السياسية من خلال المؤسسات الرسمية، وأهمية استمرار التواصل بين مجلسي النواب والدولة عبر لقاءات مشتركة بهدف حل النقاط الخلافية وإنهاء حالة الانسداد السياسي الراهنة”.وأضاف الشاعري أن “اللقاء شدد على ضرورة تفعيل مخرجات الاجتماع الثلاثي، الذي جمع رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس المجلس الرئاسي في القاهرة، والتي تضمنت إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، باعتبارها خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار والتمهيد للاستحقاقات السياسية المقبلة”.رئيس أركان الجيش المصري يتفقد تأمين حدود بلاده مع ليبيا17 فبراير, 07:04 GMTوأشار الشاعري إلى أن “المشاركين في الاجتماع يأملون في أن تكون هذه اللقاءات مثمرة في إيجاد حل سياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية والإقليمية”، مؤكدًا أن “الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، يتم التوصل إليه داخل ليبيا، من خلال حوار وطني شامل يعكس إرادة الليبيين”.وتابع الشاعري موضحًا أن “التحدي الأكبر الذي يواجه هذه العملية هو مسألة تشكيل حكومة موحدة”، لافتًا إلى أن “لجنة (6+6) قامت بصياغة القوانين الخاصة بالانتخابات وأحالتها إلى مجلس النواب، الذي أقرّها رسميًا، ولم يتبقَّ سوى خطوة تشكيل الحكومة لتنفيذ هذه القوانين على أرض الواقع”.كما شدد على أن “مجلسي النواب والدولة يمكنهما التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتوافق في ليبيا، شريطة أن يكون الحل نابعًا من الداخل، بملكية ليبية كاملة، دون فرض أي أجندات خارجية، على أن يقتصر دور البعثة الأممية والمجتمع الدولي على الدعم والمساندة لأي اتفاق محلي يتم التوصل إليه وفق القوانين والأعراف الدولية”.وأكد الشاعري أن “مجلسي النواب والدولة واجها صعوبات في تنفيذ العديد من القرارات بسبب التدخلات الدولية وتعقيدات المشهد السياسي الداخلي، الأمر الذي أعاق إنهاء المراحل الانتقالية والتوجه نحو انتخابات برلمانية ورئاسية”.واختتم بالتأكيد على أهمية تحقيق توافق حقيقي بين هذه الأجسام السياسية لإنهاء المرحلة الحالية والدفع نحو حل مستدام للأزمة الليبية.