رئيس برلمان القرم محذرا: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا “قرار انتحاري”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


إقرأ المزيد

ماكرون: ليس لدينا خطط حاليا لإرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا

وأضاف كونستانتينوف في تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لا استبعد مثل هذا القرار الانتحاري من قبل الكارهين الأوروبيين، لكنني أعتبره غير مرجح، فالاتحاد الأوروبي لا يمتلك أي قوات مشتركة، والدول الأعضاء في هذه المنظمة تعاني من ضعف كبير في قدراتها العسكرية التي يمكن وصفها بالمتواضعة”.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي اعتاد الاعتماد على “المظلة الأمنية الأمريكية”، لكنه تلقى هذه المرة تحذيرا من واشنطن يفيد بأن إرسال قوات إلى أوكرانيا سيكون عملية خاصة بهم، ولن تنطبق عليها المادة الخامسة من ميثاق حلف “الناتو”.

وكشفت وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق أن عددا من الدول الأوروبية يعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا “للمساعدة على ضمان تنفيذ” اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا. ووفقا لوسائل الإعلام، بدأ الأوروبيون دراسة الخيارات منذ حوالي عام، مع وقوف بريطانيا وفرنسا في طليعة هذه الجهود.

إقرأ المزيد

ترامب: الاتحاد الأوروبي لم يحرك ساكنا لإنهاء الأزمة الأوكرانية

فيما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر في الأوساط السياسية الأوروبية أن الحكومتين البريطانية والفرنسية تدرسان إمكانية نشر نحو 30 ألف جندي من قوات حفظ السلام في أوكرانيا.

ووفقا لوسائل الإعلام، بدأ الأوروبيون دراسة الخيارات منذ حوالي عام، مع وقوف بريطانيا وفرنسا في طليعة هذه الجهود.

والعام الماضي كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى بقوة لحفظ السلام في أوكرانيا سيبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية للقوات الأوكرانية، فيما ترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.