وزير الداخلية الفرنسي ينتقد الجزائر بسبب هجوم مولهاوس شمال شرق البلاد

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وأشار وزير الداخلية الفرنسي إلى أن الأمر لن يمر مرور الكرام.

ونقلت قناة “تي إف 1” التلفزيونية عن ريتايو أن الجاني المزعوم الذي ذكر الوزير أنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله.

وأضافت أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح.

وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.

وصرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.

وتتصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر بشدة منذ عدة شهور.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية مساء السبت بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.

وقال المدعي العام في مولهاوس نيكولا هيتس الذي توجه إلى مكان الحادث، إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي.

وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر.

وأشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.

وصرح مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.

المصدر: إعلام فرنسي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.