كييف ستضطر إلى قبول السلام مع موسكو

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


قال دونالد ترامب، بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اجتماعهما قد يتم في السعودية. ولم يرد بالإيجاب عن السؤال حول ما إذا كان يرى في أوكرانيا شريكًا ندّيًا في المفاوضات؛ وأوضح أن كييف “ستضطر إلى تحقيق السلام”.

ووصف السيناتور آدم شيف من ولاية كاليفورنيا (وهو أحد المبادرين إلى إجراءات عزل ترامب) هذه الخطوات بأنها استسلام كامل لأوكرانيا.

وفي أوروبا، وجّه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي نداءً عاجلًا، مطالبين بدعوة دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا للمشاركة في المفاوضات. وتكتب وسائل إعلام غربية أن واشنطن لم تبلغ حلفاءها حتى بأن مكالمة هاتفية ستجري بين ترامب وبوتين.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: “سارع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ليلاً ليؤكد للجمهور أن لندن ستحاول تعزيز موقف كييف التفاوضي بشدّة. ولكن السؤال: كان كيف سيفعل ذلك؟ لقد استُنفدت ترسانات بريطانيا منذ فترة طويلة، ولندن الآن في خضم أزمة ميزانية حادة. حكومة حزب العمال رفضت في نهاية المطاف زيادة الإنفاق العسكري إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي؛ وببساطة لا توجد أموال لهذا الغرض”.

و”أمر رمزي أن المملكة العربية السعودية، وليس أوروبا، هي التي تم اختيارها كمكان للمفاوضات، بموافقة رئيسي الولايات المتحدة وروسيا”.

وختم دوداكوف بالقول: “هناك رغبة واضحة في القيام بذلك في بلد محايد، بعيدًا عن الأوروبيين. وسيحاول البيت الأبيض إضافة أجندة الشرق الأوسط إلى قضية أوكرانيا. لا يمكن للأوروبيين إلا أن ينتظروا بقلق نتائج المفاوضات، التي من الواضح أن مشاركتهم فيها ستكون ضئيلة”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.