وأوضحت الصحيفة أن “الولايات المتحدة، خلال عهد إدارة بايدن السابقة، كانت تعارض إجراء مفاوضات دون مشاركة أوكرانيا، لكن المكالمة الأخيرة أظهرت تحولا واضحا نحو مسار المصالحة”.
![اليابان: العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ضرورية لتسوية أزمة أوكرانيا](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67ad73d64c59b725dc7cc8c0.jpg)
كما لاحظت أن داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظهرت مقترحات تشكل تحديا لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة أن ترامب، بعد انتهاء المكالمة مباشرة، تحدث مع زيلينسكي وأبلغه بمحتوى المحادثة مع بوتين. وأكدت أن “هذه الخطوة، رغم كونها تهدف إلى إظهار الاهتمام بأوكرانيا، إلا أنها شكلت ضربة سياسية قوية لزيلينسكي”.
وبشكل غير معتاد، اعترفت الصحيفة بـ”نجاح إدارة بوتين في تنفيذ استراتيجيتها”.
وكتبت: “لا يمكن إنكار أن استراتيجية إدارة بوتين تحقق نجاحا. في بعض أجزاء أوروبا التي كانت تتخذ مواقف صارمة تجاه الغزو الروسي، بدأت تكتسب أفكار المصالحة مع روسيا زخما، مما يجعل من الصعب معارضتها إذا قدم ترامب تنازلات كبيرة لروسيا. في إدارة ترامب ظهرت بالفعل مقترحات تدعم إنهاء الحرب بشكل يخدم مصالح روسيا، حتى قبل بدء المفاوضات”.
وأوردت الصحيفة أيضا 4 تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت، وهي: أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو ليس نتيجة واقعية لتسوية النزاع، وأن عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل 2014 غير واقعية، وأن على أوروبا تقديم قوات حفظ سلام دون مشاركة الولايات المتحدة بعد انتهاء الصراع، وأن ضمانات الأمن لأوكرانيا يجب أن توفرها دول أوروبا.
وأضافت الصحيفة: “كل هذه النقاط تتعارض مع مطالب زيلينسكي بإشراك الولايات المتحدة لردع أي هجوم محتمل في المستقبل، ولكن يبدو أن إدارة ترامب لا تبدي تعاطفا معه. ووصف هيغزيت استعادة أوكرانيا لكامل أراضيها بأنه ‘هدف غير واقعي”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link