وأكد السفير الروسي في الأرجنتين دميتري فيوكتيستوف، خلال حديثه مع الصحفيين، قائلا: “لقد اضطررت إلى التوقيع على مذكرة احتجاج أخرى لوزارة الخارجية الأرجنتينية، ووزراة الأمن”.
![السفير الروسي: الأرجنتين على استعداد للتعاون مع روسيا](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.02/article/65c4d9ff4c59b76cf75fdd80.jpg)
وأضاف: “المرة الأولى التي كتبنا فيها كانت في أعقاب الحادث الذي وقع في 25 ديسمبر، عندما تم إيقاف ثلاث من سياراتنا كجزء من حملة عامة لمنع القيادة تحت تأثير الكحول، ونتيجة لذلك، تلقينا اعتذارات، بما في ذلك من باتريشيا بولريتش، وزيرة الأمن الأرجنتينية، وقيادة وزارة الخارجية.. ولكن للأسف، تم تكرار ذلك”.
وأشار فيوكتيستوف إلى أن السلطات الأرجنتينية اعترفت في المرة الأخيرة بالمبالغة في عمليات التفتيش وعدم كفاءة شرطة بوينس آيرس، التي لم تكن على علم بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وقال السفير: “هذه المرة، تم إيقاف السيارة التي تحمل لوحات دبلوماسية بعيدا عن المدينة، في مقاطعة بوينس آيرس، على بعد حوالي 200 كيلومتر من العاصمة، لكن هذا لا يفسر بأي حال من الأحوال تجاهل القانون الدولي المتكرر. كما في الحالة السابقة، لم يشتبه في موظفنا، رئيس إحدى المؤسسات الخارجية الروسية، بأي شيء. لم يقم بأي مناورات خطيرة، ولم ينتهك قواعد المرور، ناهيك عن أنه، بطبيعة الحال، لم يكن يشرب أو تحت تأثير الكحول، ولكن سئل حتى عما إذا كان يحمل أسلحة في صندوق السيارة”.
وأوضح فيوكتيستوف أن “هذا الموقف المتحيز تجاهنا أثار قلقنا مرة أخرى، وهو ما أبلغنا به القيادة الأرجنتينية، مطالبين باتخاذ تدابير إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث”.
في ديسمبر الماضي، وبعد الحادث مع الدبلوماسيين الروس، أعلنت مارسيلا باغانو، عضو ائتلاف الحزب الحاكم في الأرجنتين، أنها سترفع دعوى قضائية ضد شرطة المرور في بوينس آيرس بسبب أفعالها غير القانونية ضد موظفي البعثات الروسية.
وطالبت في بيانها بإجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت تصرفات الشرطة “تهدف إلى نية خلق أي مشكلة دبلوماسية”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link