وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: “المستقبل القريب لهذه المنظمة سيعتمد على الخطوات العملية التي ستتخذها فنلندا باعتبارها الرئيس الحالي للمنظمة. نحن لا نخفي حقيقة أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقف على حافة موت سريري مصطنع.
ووفقا له، في حال تمكن الجانب الفنلندي من منع المنظمة من الانزلاق إلى مستوى عدم التوافق وتمكن من توجيه عملها نحو حوار حقيقي، فإن فرص البقاء السياسي للمنظمة ستظل قائمة.
وذكر لوكاشيفيتش أن الجانب الروسي نصح وزيرة الخارجية الفنلندية يلينا فالتونين بـ”بناء العمل المشترك بحكمة وحصافة، والالتزام الصارم بالقواعد الإجرائية، والحفاظ على مبدأ التوافق في اتخاذ القرار كضمان لمراعاة مصالح جميع الدول المشاركة دون استثناء”.
وتولت فنلندا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من مالطا في الأول من يناير 2025.
في نهاية العام الماضي، دعا لوكاشيفيتش دول الغرب إلى وقف المواجهة وإجراء الحوار، مع أخذ مواقف الطرفين في الاعتبار.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليست فرعا من الناتو والاتحاد الأوروبي، وينص ميثاق المنظمة على المشاركة المتساوية للدول الأوروبية الأطلسية والأوراسية، حيث تعتبر مراعاة بعضها مصالح بعض أمرا بديهيا. ولكن على خلفية الوضع في أوكرانيا، تعمل مجموعة من الدول الغربية، وفي المقام الأول أعضاء حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، على تقويض التفاعل الدبلوماسي الطبيعي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link