وأكد ترامب بأن علاقته مع أون كانت جيدة في السابق، قائلا: “سنقيم العلاقات مجددا مع كوريا الشمالية ومع كيم جونغ أون، كانت علاقتي به جيدة، كما تعلمون، أعتقد أنني أوقفت الحرب، لو لم أفز في تلك الانتخابات، لكان من الممكن أن يسوء الوضع للغاية، ولكنني فزت، وكانت علاقتنا جيدة”.
وشدد ترامب على أن وجود مثل هذه الاتصالات “مكسب كبير للجميع”، مضيفا بأن القدرة على إقامة حوار مع “شركاء صعبين” ليس عيبا بل يعد ميزة، حسب قوله.
وأشار رئيس الولايات المتحدة أيضا إلى أن اليابان، باعتبارها حليفا رئيسيًا للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، “تبنت موقفا إيجابيا”تجاه احتمال استئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وقال ترامب: “تدعم اليابان هذه الفكرة لأن علاقتها مع كوريا الشمالية ليست على المستوى المطلوب. إذا تمكنت من إقامة علاقات ليس فقط مع كوريا الشمالية، بل أيضا مع دول أخرى تواجه فيها صعوبات، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا يعود بالنفع على العالم أجمع، وليس على الولايات المتحدة فحسب”.
يشار إلى أن ترامب عقد 3 قمم لم يسبق لها مثيل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأمريكية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا “في الحب”.
لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link