وجاء في مقالة المجلة: “تم الإيعاز لمجموعة من الموظفين الفدراليين في NOAA، ليقوموا مؤقتا بتعليق التفاعل والتعاون مع المواطنين الأجانب، بما في ذلك مع الذين يعملون مباشرة مع الحكومة الأمريكية”.
![قناة: موافقة نحو 40 ألف موظف حكومي أمريكي على الاستقالة](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67a461514c59b757db4f7769.jpg)
ووفقا للمقالة، تلقت خدمة الصيد البحري الوطنية التابعة لـ NOAA أمرا بتعليق التعاون الدولي، بما في ذلك المشاركة في اللجان والمراسلات مع الزملاء الأجانب.
وتؤكد المقالة أنه سيتوجب على موظفي هذه الهيئة أيضا، تقديم معلومات عن التعاون الحالي مع الشركاء الدوليين لرؤسائهم، بما في ذلك وزارة التجارة.
وأشارت مصادر مطلعة للمجلة إلى أن موظفي الهيئة الوطنية لمعطيات الأقمار الصناعية التابعة لـ NOAA، تلقوا أوامر مماثلة.
ونوهت المجلة بأن سبب صدور كل هذه التعليمات، لا يزال غامضا حتى الآن، كما أنه لا يزال من غير الواضح مدى فترة سريانها.
والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، هي هيئة أمريكية مهتمة بشؤون علم المحيطات والطقس والمناخ المتعلق بالغلاف الجوي.
وتأسست هذه الهيئة في عام 1970، بهدف تنظيم الأمور المتعلقة بدراسة المحيطات البحرية والغلاف الجوي في الولايات المتحدة.
وبعد تنصيبه في 20 يناير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تنظم عمل الخدمة المدنية الفيدرالية في الولايات المتحدة.
وشملت هذه الأوامر تبسيط إجراءات فصل الموظفين الفيدراليين، وتقليل الضمانات المقدمة لهم، وإلغاء إمكانية العمل عن بعد للموظفين الفيدراليين، وإغلاق جميع برامج الإدماج والتنوع في الوكالات الفيدرالية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link