وقال موقع “أكسيوس” في تقرير إن نتنياهو سيدخل المكتب البيضاوي بعد ظهر يوم الثلاثاء لعقد اجتماع فرصة ثانية مع الرئيس ترامب، وهي فرصة له لإعادة ضبط تحالفهما الفاتر ورسم العلاقات للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنهم دفنا الأحقاد خلال الحملة الرئاسية، إلا أن نتنياهو سيسعى إلى تجنب تذكير ترامب بسبب تطور موقفه السلبي للغاية تجاهه خلال فترة ولايته الأولى.
وقال مصدر أمريكي مقرب من ترامب للموقع: “لقد مر وقت طويل وتحسنت العلاقات بينهما، لكن ترامب لا يزال لا يحب بيبي، ولا يثق في بيبي”، زاعما أن الرئيس الأمريكي “يتعاطف مع الفلسطينيين أكثر مما قد يعتقده المرء”.
وحسب “أكسيوس” فإنه من المتوقع أن تكون القضية الرئيسية في الاجتماع بين ترامب ونتنياهو هي مستقبل اتفاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار. وسيكون لنتائج الاجتماع تأثير مباشر على المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وأفاد بأن نتنياهو يريد إقناع ترامب بعدم إجباره على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، على أمل أن يحصل على مزيد من الوقت لتفكيك “حماس”.
وسيناقش ترامب ونتنياهو أيضا الملف النووي الإيراني. وقد أعرب ترامب عن رغبته في محاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يجعل العمل العسكري الإسرائيلي غير ضروري.
ويرغب نتنياهو في الحصول على تأكيدات من ترامب بأنه سيزوده بالأسلحة التي تحتاجها إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مستقل إذا فشلت الدبلوماسية. ومن المرجح أيضا أن تطرح مسألة التطبيع مع السعودية.
وذكر الموقع أن العلاقة بين الرجلين لم تكن دائما “وردية”. في مرحلة مبكرة نسبيا، أدرك ترامب أن بيبي كان يتباطأ في الجهود المبذولة للتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين. لقد أبقى ترامب معظم مرارته تجاه نتنياهو سرا لسنوات، خاصة وأن علاقته الودية العلنية مع بيبي كانت سياسية جيدة.
ولكن عندما فاز جو بايدن في انتخابات عام 2020، تعرضت العلاقة بين ترامب وبيبي لضربة قوية. كان ترامب غاضبا من تهنئة نتنياهو لمنافسه السياسي على فوزه.
لمدة أربع سنوات تقريبا، لم يتحدث مع نتنياهو، وبعد هجوم 7 أكتوبر، انتقد بيبي بسبب فشله. في الصيف الماضي، في منتصف الحملة الانتخابية، التقى ترامب بنتنياهو مرة أخرى عندما استضافه في مار لإيه لاغو.
المصدر: “أكسيوس”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link