ألمانيا.. دعوات جماهيرية لاستمرار “الجدار الناري” ضد حزب “البديل من أجل ألمانيا”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وشهدت ألمانيا على مدار عدة أيام مظاهرات أمام مقرات الاتحاد الديمقراطي المسيحي وضد فعاليات حزب “البديل من أجل ألمانيا” الانتخابية، وذلك بعد أن صوت البرلمان الألماني بأغلبية في 29 يناير على قرار قدمته كتلة “ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي” لتشديد سياسة الهجرة في البلاد.

وأشارت صحيفة “فيلت” إلى أن المحتجين دعوا إلى استمرار ما يسمى بسياسة “الجدار الناري” ضد الحزب اليميني.

ومن جانبه، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن تضامنه مع المتظاهرين الألمان الذين خرجوا في احتجاجات ضد التعاون المحتمل بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا.

وكتب شولتس في حسابه على منصة “إكس”: “لن نتعاون أبدا مع اليمين المتطرف. نحن ضد ذلك. وأنا أتفق تماما مع هذه الرسالة التي يوجهها مئات الآلاف من المواطنين في جميع أنحاء البلاد”.

وكانت كتلة “ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي” قد أعلنت سابقا عن استراتيجية تسمى “الجدار الناري” ضد حزب “البديل من أجل ألمانيا”، والتي تعني مقاطعة أي مبادرات من الحزب اليميني واستبعاد أي شكل من أشكال التعاون معه.

ومع ذلك، أعلنت أليسا فايدل مرشحة حزب “البديل من أجل ألمانيا” لمنصب المستشار الألماني، في 24 يناير عن “اختراق الجدار الناري” بسبب الرغبة المتبادلة في تشديد السيطرة على الهجرة بعد هجوم شنه مهاجر في آشافنبورغ أسفر عن مقتل طفل ورجل بالغ.

وفي نهاية يناير، صوت البرلمان الألماني بأغلبية لصالح قرار قدمته كتلة “ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي” لتشديد سياسة الهجرة في البلاد، وصوت 348 نائبا لصالح المبادرات المقدمة إلى البوندستاغ، بينما عارضها 345 نائبا. وكانت أصوات ممثلي حزب “البديل من أجل ألمانيا” حاسمة، مما أثار انتقادات ضد الاتحاد الديمقراطي المسيحي من قبل الأحزاب التي لا تدعم تغييرات جذرية في سياسة الهجرة.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.